أكدت مقررة الأممالمتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، أن «هناك أسباباً منطقية» للقول إن إسرائيل ارتكبت العديد من «أعمال الإبادة»، وذلك في تقرير نشر الاثنين، لافتة إلى حصول «تطهير عرقي». وقالت فرانشيسكا البانيزي في تقريرها الذي سترفعه، الثلاثاء، إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن «الطبيعة والحجم الساحقين للهجوم الإسرائيلي على غزة، وظروف الحياة المدمرة التي تسبب بها، تكشف نية لتدمير الفلسطينيين جسدياً بوصفهم مجموعة». وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين قراره الأول الذي يطالب فيه ب«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وامتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو). والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ولم تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.