أعربت المندوبة البريطانية لدى الأممالمتحدة، باربرا وودوار، عن أسفها لعدم إدانة القرار الصادر عن مجلس الأمن بشأن غزة مساء الاثنين، عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة حماس يوم 7 أكتوبر. وأضافت خلال كلمة بجلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين: «يحدد القرار الطلب الفوري بإطلاق السراح غير المشروط لكل المحتجزين، ونرحب بالجهود الدبلوماسية المتواصلة لمصر وقطر والولاياتالمتحدة تحقيقًا لتلك الغاية». ولفتت إلى أن «القرار يبعث برسالة موحدة حول ضرورة إعلاء القانون الإنساني الدولي، وتعزيز المساعدات، وإزالة كل العقبات التي تقف عائقًا أمام تقديم تلك المساعدات وتوصيلها». وشددت على أهمية التركيز على كيفية تمهيد الطريق من هدنة إنسانية فورية إلى سلام دائم، داعية إلى «تشكيل حكومة فلسطينية جديدة للضفة الغربيةوغزة؛ يصاحبها حزمة دعم دولية». وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين قراره الأول الذي يطالب فيه ب«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وامتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو). والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ولم تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.