• الألمان يتصدرون المشهد السياحى فى 2023.. ونتائج إيجابية لمد برنامج تحفيز الطيران • تكثيف الترويج والتأكيد على أمان المقصد المصرى وابتعاده عن المنطقة الملتهبة أهم أولويات القطاع حاليا • افتتاح فندق جديد بطاقة 160 غرفة جنوب مرسى علم.. ومكتب سياحى بالمغرب لخدمة شركائنا فى النجاح بأهم الأسواق المصدرة للسياحة لمصر • الاستثمارات السياحية تشارك فى مد جسور الصداقة مع الدول الأفريقية • مشروعات فندقية مصرية واعدة بمنطقة زنزبار فى تنزانيا قال الخبير السياحى أمجد حسون عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة فلاش تور إنه فى حال توقف الحرب الدائرة على غزة ستعود الحركة السياحية الوافدة لمصر لطبيعتها فى وقت قياسى وتحديدا مع بداية الربع الثانى من العام المقبل خاصة فى ظل زيادة الطلب على المقصد السياحى المصرى بل ستعود الحركة أقوى من ذى قبل نظرا لأن هناك طلبات مؤجلة كثيرة لزيارة مصر.. مؤكدا أننا لسنا طرفا فى الحرب ورغم ذلك تأثرت السياحة الوافدة لمصر سلبيا من تداعياتها. «نحن كقطاع سياحى نأمل إيقاف هذه الحرب فورا حتى يتوقف نزيف الخسائر الذى تعرض له القطاع على مدار السنوات الماضية بسبب الأزمات المتتالية التى تعرضت لها السياحة»، أضاف حسون، لافتا إلى أن هناك تأجيلا لزيارة مصر من بعض الفئات لحين استقرار الأوضاع الملتهبة بمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف ل«مال وأعمال الشروق» أن كل المؤشرات كانت تشير إلى أن العام القادم 2024 سيشهد نموا سياحيا متميزا لولا تداعيات الأحداث الحالية فى منطقة الشرق الأوسط.. مشيدا بالجهود التى بذلها القطاع السياحى بجناحيه الرسمى والخاص وكذلك الاتصالات واللقاءات التى تمت مؤخرا مع شركائنا فى الخارج من منظمى الرحلات والوكلاء الأجانب بهدف التأكيد على أمن واستقرار المقصد السياحى المصرى وابتعاده تماما عن الأحداث التى تتم فى منطقة الشرق الأوسط وهو ما يبشر بعودة الحركة السياحية لطبيعتها خلال الربع الثالث من العام المقبل. وأكد الخبير السياحى أمجد حسون أن هناك عدة أمور ساهمت فى تخفيف تداعيات الأزمة الحالية على قطاع السياحة أهمها حكمة وحنكة القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتأكيده المستمر على أن مصر دولة سلام وتنادى بالسلام دائما وهو ما أكده قادة العالم الذين أشادوا بالدور المصرى فى معالجة الأزمة الحالية.. بالإضافة إلى تأكيده المستمر بأن الحل الجذرى للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار إلى أن هناك جهودا مكثفة بذلها القطاع السياحى لتلافى صدور تحذيرات للسفر من أهم الدول المصدرة للسياحة لمصر خلال الفترة القادمة حتى لا تعود السياحة مجددا إلى المربع صفر.. مشيدا بالتحركات السريعة والرحلات المكوكية التى قام بها وزير السياحة والآثار أحمد عسى خلال الأيام الماضية والتى شملت إيطالياوألمانيا وإنجلترا والتى تستهدف شرح حقيقة الأوضاع والتأكيد على أمان المقصد السياحى المصرى وعدم تأثره بالأحداث الجارية على الحدود الشرقية، وكذلك التأكيد على بعد المسافة بين المدن السياحية المصرية مثل الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ والأقصر والقاهرة عن تلك الأحداث بما يمنع أى دولة من إصدار تحذيرات بمنع السفر لرعاياها. وطالب حسون بضرورة الإسراع بتنفيذ خطط وتحركات خارج الصندوق لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة الحالية الناتجة عن استمرار الحرب على غزة مع ضرورة تكثيف الحملات الترويجية فى معظم الأسواق المصدرة للسياحة، وذلك لإنقاذ تدفقات وتعاقدات الموسم الشتوى الحالى وإيقاف إلغاء الحجوزات التى تتم من جراء تداعيات الأحداث الحالية.. كما طالب باستمرار بث رسائل طمأنة لشركائنا فى الخارج تؤكد أن المقاصد المصرية آمنة وبعيدة عن الأحداث التى تتم فى المنطقة.. مؤكدا على أهمية مخاطبة العالم بشكل احترافى وليس إعلانات ترويجية غير مباشرة توضح وتؤكد أن مصر آمنة ولم تتأثر بالأحداث الجارية. كما طالب الخبير السياحى أمجد حسون بضرورة تكثيف الحملات الترويجية والتسويقية لمصر فى هذا التوقيت وهذه المرحلة بالتحديد لتعويض الفرق فى الحجوزات الجديدة والتى يمكن زيادتها لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح خلال السنوات الخمس القادمة ولذلك فالمطلوب تكثيف حملات التسويق بشكل أكبر فى جميع الدول المصدرة للسياحة سواء الدول التقليدية أو الأسواق الجديدة التى يتم طرقها لجذب المزيد من السائحين الوافدين لمصر خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الجارى حققت نموا كبيرا حتى الثلث الأول من شهر أكتوبر الماضى وارتفع متوسط حجم الإشغالات الفندقية إلى أعلى مستوياتها، وهو ما انعكس أيضا على ارتفاع متوسط سعر الإقامة.. لافتا إلى أن الألمان يتصدرون الترتيب فى الحركة السياحية الوافدة لمصر بنهاية العام الحالى.. كما أن هناك زيادة فى التدفقات السياحية من عدة أسواق أهمها الإنجليزية والبولندية والروسية. قال عضو غرفة شركات السياحة إن القطاع السياحى المصرى نجح فى الوصول إلى نسبة كبيرة من المستهدف من أعداد السياح القادمين لمصر خلال العام الحالى.. مشيرا إلى أنه بنهاية العام الجارى سيصل عدد السياح الوافدين للمقصد السياحى المصرى إلى ما يقرب من 15 مليون سائح.. موضحا أن هذا الرقم كان يمكن تخطيه لولا التراجع فى الحركة السياحية لمصر خلال الربع الأخير من العام الجارى. وأضاف أن القطاع السياحى الحكومى والخاص يستهدف وصول أعداد السياح الوافدين لمصر إلى نحو 18 مليون سائح خلال العام المقبل فى حال استقرار المنطقة وإيقاف الحرب الدائرة.. لافتا إلى أن الاستراتيجية التى تعمل بها السياحة المصرية حاليا تستهدف تحقيق زيادة سنوية فى عدد السياح تتراوح ما بين 25 إلى 30%. وأوضح أن المانيا احتلت المركز الأول كأكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى مصر خلال ال 10 شهور الأولى من العام الجارى وذلك وفقا للإحصاءات الرسمية.. لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز أعداد السياح الألمان الوافدين لمصر بنهاية العام الجارى حاجز ال 2 مليون سائح، موضحا أن غالبية هؤلاء السائحين حرصوا خلال تواجدهم بمصر على الإقامة بفنادق الغردقة ومرسى علم. وأشار الخبير السياحى أمجد حسون إلى أنه من المتوقع أن ترتفع الحركة السياحية الوافدة لمصر ولاسيما إلى مرسى علم والغردقة وشرم الشيخ بداية من ال 10 أيام الأخيرة من شهر ديسمبر الجارى وذلك بسبب وجود عدد من الحجوزات السياحية المؤكدة من مختلف دول العالم للقدوم لقضاء فترة أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية بالمدن السياحية المصرية. وأضاف أن غالبية الحجوزات السياحية القادمة لشرم الشيخ لقضاء إجازات الكريسماس ورأس السنة تأتى من دول ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا وروسيا وكازاخستان والتشيك. وأشار إلى أن الفيديوهات التى قام السياح المتواجدون بمصر خلال شهر أكتوبر الماضى بنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعى أوصلت رسالة للعالم بأن المقصد السياحى المصرى من أهم المقاصد السياحية بالعالم وأن السائح يتمتع بها بالحرية خلال إجازته، كانت أحد الأسباب الرئيسية فى زيادة الحركة السياحية الوافدة للبحر الأحمر خاصة مدينتى الغردقة ومرسى علم خلال نوفمبر الماضى. وقال إن سياسات تحفيز الطيران وآليات برنامج تحفيز الطيران الحالى الذى تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل ساهمت فى دفع مزيد من النمو فى الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.. مشيرا إلى النتائج الإيجابية التى يحققها البرنامج فى المقاصد السياحية المصرية المختلفة.. لافتا إلى أهمية العمل على زيادة مقاعد الطيران القادمة إلى مصر ولا سيما أن ذلك يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السياحة فى مصر وتحقيق المستهدف منها. وبالنسبة للمشروعات السياحة الجديدة التى افتتحتها مؤخرا مجموعة فلاش تور أعلن الخبير السياحى أمجد حسون أنه سيتم قريبا الافتتاح الرسمى لفندق جديد بطاقة تصل إلى 160 غرفة جنوب مرسى علم.. لافتا إلى أهمية مرسى علم كمقصد سياحى واعد يتميز بالعديد من المقومات السياحية التى تحظى باهتمام جموع السائحين الوافدين لمصر.. كما تم افتتاح مكتب سياحى بدولة المغرب الشقيقة لخدمة شركائنا فى النجاح فى أهم الأسواق المصدرة للسياحة لمصر خاصة أسواق ألمانيا وفرنسا وإنجلترا.. بالإضافة إلى وجود مكتب للمجموعة بكل من دبى بالإمارات العربية المتحدة وزنزبار بتنزانيا. وحول اتجاه عدد من رجال الأعمال المصريين للاستثمار فى أفريقيا وإقامة مشروعات فندقية قال إن هناك عددا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين الكبار فى قطاع السياحة بدأوا بالفعل تجربة جديدة والاتجاه بقوة للاستثمار فى أفريقيا وإقامة مشروعات فندقية.. مؤكدا أن الإقبال على الاستثمار فى أفريقيا وتحديدا تنزانيا يأتى ضمن توجه الدولة المصرية ودعمها للتقارب مع الأشقاء الأفارقة ومد جسور التعاون مع الدول الأفريقية فى كافة المجالات خاصة الاستثمار. وأشار إلى أن مجموعة فلاش تور افتتحت مؤخرا أول منتجع للمجموعة بمنطقة زنزبار، مؤكدا أن الفندق يعد بداية لتوجه المجموعة للسوق السياحية الأفريقية الذى يزخر بالعديد من الإمكانيات السياحية.. وأشاد حسون بالتسهيلات التى قدمتها الحكومة التنزانية لإنشاء المنتجع ووعد بالتوسع فى إنشاء المشروعات السياحية بتنزانيا خاصة منطقة زنزبار التى تتمتع بإمكانيات سياحية فريدة جعلتها فى مقدمة المقاصد السياحية الأفريقية الجاذبة للسياحة الدولية.