روت الأسيرة الفلسطينية المُحررة روان أبو زيادة، جانبا من اللحظات الصعبة التي عاشتها في سجون الاحتلال، قبل أن يُطلق سراحها ضمن صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «dmc»، مساء الأحد، إنّ فترة اعتقالها كانت مؤلمة، موضحة أن أصعب فتراتها كانت منذ السابع من أكتوبر (مع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة). وأضافت أنهن تعرضن للقمع والتنكيل والاتهديدات وسحب الامتيازات التي حققتها الحركة الأسيرة، موضحة أن السلاح الأكثر قسوة كان سلاح التجويع. ونوهت بأن تنكيل الاحتلال بهن كان إلقاء أغراضهن الشخصية في القمامة، موضحة أنهن لم يكن على علم بأي شيء عن أحداث السابع من أكتوبر، غير أنهن علمن من الإذاعة بوجود صفقة لتبادل الأسرى. ولفتت إلى أنه قبل ساعات من إطلاق سراحهن، دخلت قوة إسرائيلية إلى غرفة الاعتقال وأبلغ من سيتم الإفراج عنها بالاستعداد في غضون خمس دقائق. وفي اليوم الثالث للهدنة الإنسانية، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن 39 أسيرا فلسطينيا هم من الأطفال وذلك في إطار الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس ضمن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. وفي وقت سابق من اليوم، تسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المحتجزين ال13 من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي الدفعة الثالثة من عملية تبادل الأسرى ضمن بنود الهدنة الإنسانية في غزة.