قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المسئولين الأمريكيين والألمان والفرنسيين، يكثفون زياراتهم إلى تل أبيب ببوارجهم وطائراتهم وأسلحتهم وجنودهم وأموالهم. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس: «الكل يحتشد، الأمريكان والبريطانيون والألمان والفرنسيون يزحفون إلى الكيان الصهيوني ببوارجهم وطائراتهم وأسلحتهم وجنودهم وأموالهم، كأننا على أعتاب حرب عالمية ثالثة». وأضاف: «الموضوع أكبر من غزة وتهجير أشقائنا الفلسطينيين، الموضوع مرتبط بإقامة قناة بن جوريون التي تربط بين إيلات وغزة، كبديل ومنافس لقناة السويس والسيطرة على غاز المتوسط وتصفية القضية الفلسطينية، وفرض التطبيع على العرب بلا شروط.. هذه حقيقة الأمر!!». الكل يحتشد ، الأمريكان والبريطانيون والألمان والفرنسيون ، يزحفون إلي الكيان الصهيوني ببوارجهم وطائراتهم وأسلحتهم وجنودهم وأموالهم ، كأننا علي أعتاب حرب عالميه ثالثه ،الموضوع أكبر من غزه وتهجير أشقاءنا الفلسطينيين . الموضوع مرتبط بإقامة قناة بن جوريون التي تربط بين إيلات وغزه ،… — مصطفى بكري (@BakryMP) October 19, 2023 ووصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الخميس، إلى إسرائيل في مستهل زيارة يلتقي فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوج، قبل أن يسافر إلى عواصم إقليمية أخرى. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنه سيقدم تعازيه في الأرواح التي سقطت في إسرائيل وغزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، كما سيحذر من خطر تفاقم الصراع في المنطقة بصورة أكبر. وقال سوناك في بيان قبل الزيارة إن «كل وفاةٍ مدنية مأساة. والكثير من الأرواح فُقدت في أعقاب العمل المروع الذي قامت به حماس». وتابع أن الانفجار الذي وقع بمستشفى في غزة يوم الثلاثاء، وأدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين يجب أن يكون «لحظة فاصلة بالنسبة لزعماء المنطقة وحول العالم للعمل معا لتجنب المزيد من التصعيد الخطير للصراع»، متعهدا بأن تكون بريطانيا «في طليعة هذا الجهد».