أنشأ عدد من النشطاء الفلسطينيين، حسابًا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، باسم "حكاية فلسطين"، لرواية تاريخ فلسطينالمحتلة، لمنع نسيان العرب والمسلمون، ما ارتكبه الصهاينة من جرائم فى حق فلسطين وشعبها، وتحديد العدو الحقيقى وهدفه. ويروى "حكاية فلسطين" وقائع الحرب الجرثومية، التى شنها دايفيد بن غوريون (1886 _ 1973 )، وهو من طلائع الحركة العمّالية الصهيونية في مرحلة تأسيس الكيان الصهيوني. كان بن جوريون صاحب فكرة استخدام الأسلحة البيلوجية والجرثومية، ضد العرب والفلسطينيين، كان يفكر بطريقة سهلة وغير واضحة للقتل الجماعي، قبل إعلان إقامة الكيان الصهيوني، كان بن جوريون يجمع العلماء اليهود الألمان " بعضهم عمل مع النازيين " من أجل إنشاء وحدة للحرب الجرثومية. وقامت صحفية يهودية، تدعى سارة ليبوفيتس، تعمل الآن في جريدة هارتس باستجواب العالم اليهودي أفرايم كاتاشالاسكي من بين هؤلاء العلماء، وتهرّب أفرايم من الأسئلة التي وجهت إليه بخصوص استخدام الأسلحة الجرثومية قبل عام 1948، ولكنه اعترف بوضع خطط لإنشاء وحدة للحرب الجرثومية. وتم الكشف عن استخدام الكيان الصهيوني للأسلحة الجرثومية من واقع ملفات الصليب الأحمر في جنيف لتي أصبحت متاحة للباحثين الآن، بعد سقوط حيفا في 22/4/1948 تدفق آلاف اللاجئين الفلسسطينيين إلى عكا التي كانت لا تزال تحت السيطرة البريطانية. وكانت مياه الشرب تصلُ الى مدينة عكا من خلال قناة الباشا في شمالاً، كانت التجمعات الصهيونية تعترض خط القناة، وحقن الصهاينة المياه بجرثومة التيفود فسرعان ما انتشرت حمى التيفود بين السكان والجنود البريطانيين يكشف تقرير الصليب الأحمر رقمG59/1/GC, G3/82 عن اصابة 70 فلسطينياً و 55 بريطاني كما يكشف التقرير عن مدى خطورة الوضع الصحي في عكا، حيث تم تنظيم عملية لتطعيم جميع السكان ورش المدينة بالمطهرات وعدم استخدام مياه القناة. وبعد أسبوع واحد من تسميم مياه عكا، تم إلقاء القبض على يهوديين اثنين بتاريخ 22/5/1948 أثناء محاولتهما تسميم مياه وأثناء التحقيق معهما اعترفا بمحاولة تسميم مياه غزة بميكروب التيفوس والدوسنتاريا وأنهما جزء من فريق مكون من 20 شخص، أعطى كل منهما إعترفاً خطياً بيده باللغة العبرية وبإمضائه ، الإعترافات موجودة لدى قيادة الجيش المصري الذي قام بإعدامهما بعد 3 شهور.