• فؤاد: نسعى لتكثيف جهود توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الشواطئ نظيفة وصحية أطلقت وزارة البيئة، أمس، من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة الحملة التوعية Waste Free Beach" شاطىء بلا مخلفات " فى إطار المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر"، وذلك على مدار يومين فى الفترة من 15 إلى 16 سبتمبر الجاري، بمحافظة الإسكندرية. وبدأت فعاليات الحملة بتنفيذ حملات نظافة مكبرة على شواطىء السرايا وشاطىء المندرة لذوى الهمم بمحافظة الإسكندرية وبمشاركة العشرات من الشباب والمتطوعين والأطفال والجمعيات الأهلية، وذلك لجمع كميات كبيرة من المخلفات ومقذوفات البحر ونقلها إلى المدفن الصحى بمدينة الحمام. كما تم تنفيذ العديد من الفعاليات كورش عمل لإعادة التدوير ومعارض من المنتجات الحرفية والمعاد تدويرها مما يتيح خلق فرص عمل وفتح أسواق جديدة لتسويق تلك المنتجات وزيادة دخل الأفراد المشاركين ويقوم البرنامج الوطنى بتنفيذ فعاليات الحملة والتنسيق مع كافة الجهات المشاركة بالتعاون مع شركاء التنمية. وأوضحت فؤاد، أن الحملة تهدف إلى رفع الوعى البيئى للحفاظ على نظافة الشواطىء المصرية بالمحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج ومنها شواطىء بلطيم وبحيرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، وأيضا بعض الشواطىء المصرية الأخرى بمدينتى الأسكندرية ورأس البر وعلى ضفاف النيل بمحافظتى قنا وأسيوط. وتابعت :"تعزيز الوعى البيئى بأن النفايات البلاستيكية والكيميائية تشكل خطرًا على الحياة البحرية والبرية، وأن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه البيئة والطبيعة من خلال عدم القاء المخلفات بشكل عشوائي ووضعها بالحاويات والأماكن المخصصة لها من أجل الحفاظ على البيئة نظيفة وآمنة صحياً". وتعتمد الحملة على المشاركة المجتمعية لمختلف الفئات وتقوم على عملية جمع المخلفات وتصنيفها لإعادة تدويرها من أجل تحسين جودة البيئة الساحلية وتعزيز السياحة المستدامة والاستمتاع بالشواطئ بشكل أفضل ودعم الأفراد العاملين بكل منطقة لتحسين ممارساتهم في التخلص من المخلفات، وتشجيعهم على إعادة الإستخدام والتدوير، وأيضا تبنى أفكارهم لخلق فرص عمل جديدة لهم إلى جانب تشجيع مؤسسات المجتمع المدنى والشركات والعاملين لديهم على تبنى ممارسات صديقة للبيئة والتحرك بشكل فعال في تلك المناطق لخلق بيئة نظيفة وحضارية. ومن المقرر استكمال الحملة فى المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج تحت رعاية وزارة البيئة وبمشاركة كل الجهات المعنية وشركاء التنمية.