رفض اللواء أحمد حسين، محافظ مطروح،الاستجابة لمطلب أهالي السلوم،بعقد مؤتمر شعبي جماهيري مع الجانب الليبي ،لاستئناف الحركة التجارية بمنفذي مساعد والسلوم أمام والتي تعد المورد الرئيسي لأهالي المدينة. وقال حسين في المؤتمر الشعبي الذي عقده بالمدينة ،أمس الأول،أن الحركة التجارية بشكلها الحالي "تضر بالاقتصاد والصناعة المصرية،لأن جميع المنتجات التي يتم جلبها من دول المغرب العربي بوسطة الأهالي، رديئة وغير مطابقة لمواصفات الجودة"، مشيراً إلي ان منفذ السلوم البري "أصبح البوابة الخلفية لمرور السلع والبضائع التي يتم رفضها بالمنطقة الحرة في بورسعيد، مثل شحنة منظمات أنابيب بوتاجاز غير الآمنة التي تم منع دخولها من بورسعيد ،فتم تمرير كميات كبيرة منها إلي الأسواق المصرية ،من خلال منفذ السلوم البري". ولفت حسين إلي أن مدينة السلوم "لا تمتلك المقومات اللازمة لإنشاء المنطقة الحرة، والتي سبق و أعلنت عنها حكومتي مصر وليبيا عدة مرات" ،وصرح بأن هناك مشروعاً سياحياً كبيراً سيتم أنشاءه بهضبة وخليج السلوم ،إضافة لدراسة أنشاء ميناء تجاري لأستقبال سفن الشحن القادمة من أوربا .