للعام السابع على التوالي، يشارك البرنامج الدولي للصحفيين في ألمانيا "IJP"، في اجتماعات لينداو السنوية لحملة جائزة نوبل في الكيمياء والفيزياء والطب، بجزيرة بودن الواقعة في مدينة لينداو بجنوب ألمانيا. وقالت مارتينا جونز، مديرة البرنامج العلمي والبرنامج الألماني- الآسيوي في "IJP"، إن مجلس اجتماعات لينداو لحملة جائزة نوبل مهتم بالتعاون مع البرنامج الدولي للصحفيين، إذ يمتلك البرنامج شبكة من الصحفيين المحترفين من أنحاء العالم. وأضافت أن البرنامج يشارك هذا العالم لتغطية فعاليات الحدث ب4 صحفيين، صوفي سياريف من أندونيسيا (زميلة برنامج آسيا)، وليزا هيرمان (زميلة برنامج أمريكا اللاتينية)، وإيدتا بركمان من لاتفيا (زميلة برنامج شرق أوروبا)، ومحمد مجدي (زميل برنامج الشرق الأوسط) ومراسل جريدة الشروق في برلين. وأضافت جونز، أن البرنامج يركز على المساعدة في نشر ثقافة العلم، وتضييق الفجوة بين العلماء وعامة الناس من بين العديد من المجالات الطويلة الأمد. وتابعت: "وجود خريجين بالبرنامج هنا يعني خطوة واحدة إلى الأمام في التأكد من أن المزيد من العلماء والصحفيين يمكنهم مساعدة بعضهم البعض في إيصال مواضيع العلوم الدقيقة". وتقام الاجتماعات التي تستمر لمدة ستة أيام، تحت شعار "لصالح البشرية" المقولة الشهيرة للعالم السويدي ألفريد نوبل مؤسس الجائزة المرموقة، إذ يلتقي 40 عالما من الفائزين بجائزة نوبل مع نحو 600 من علماء شباب متميزين من نحو 90 دولة بينهم مصريان. وتم تخصيص اجتماعات لينداو في دورتها الثانية والسبعين، لعلم وظائف الأعضاء والطب. منذ عام 1951، يلتقى فى لينداو سنويا حملة جائزة نوبل فى تخصصات الكيمياء والفيزياء والطب، مع نحو 600 من علماء شباب متميزين من جنسيات مختلفة حول العالم؛ بتنظيم من مؤسسة اجتماعات لينداو لحائزى نوبل. تقع لينداو فى ولاية بافاريا على المثلث الحدودى الذى يجمع بين ألمانيا وسويسرا والنمسا مباشرة والمتاخمة لجبال الألب الشهيرة، ما جعلها قبلة للسائحين خلال العام. لكن فى نهاية يونيو يستعد باحثون من كل أنحاء العالم لزيارة هذه المدينة للاجتماعات.