أبلغت الحكومة الإسرائيلية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها تعتزم الإعلان في وقت لاحق من هذا الشهر، عن خطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة، وذلك بحسب تصريحات 3 مسئولين إسرائيليين وأمريكيين، لموقع «أكسيوس». وتشمل الخطط التي من المتوقع الإعلان عنها، ما لا يقل عن 4000 وحدة سكنية في العديد من المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، وفقًا لمصدر مطلع على الملف. وقال مسئول إسرائيلي، إن لجنة التخطيط وتقسيم المناطق بالإدارة المدنية الإسرائيلية، ستجتمع قبل نهاية يونيو المقبل، للمصادقة على الخطط الاستيطانية الجديدة. وأشار مسئولون إسرائيليون وأمريكيون، إلى أن إدارة بايدن تضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم المضي قدمًا في إعلان المستوطنات أو على الأقل تقليله قدر الإمكان. من جانبه، أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لموقع «أكسيوس»، أن «الولاياتالمتحدة كانت واضحة في أن بناء المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين». ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على طلبات للتعليق. وفي وقت سابق، استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين 12 يونيو الجاري، تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط. وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول المستجدات الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعرب الوزير شكري عن القلق البالغ حيال استمرار تصاعد وتيرة العنف، وكثافة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا وجرحى، وهو الأمر الذي يفاقم من حدة الاحتقان والتوتر بين الجانبين. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري استعرض الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع الميدانية، مستعرضاً المشاركة المصرية في اجتماعات مسار العقبة/ شرم الشيخ وصيغة ميونيخ، مؤكداً ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة بمسار العقبة/شرم الشيخ بما يخفض من التوتر الراهن. كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية، وعلي مستوى الأممالمتحدة، من أجل وقف التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة، وخلق مناخ جديد داعم لإعادة إحياء عملية السلام.