أثار البابا فرانسوا، بابا الفاتيكان، غضب الخارجية الروسية، عندما وصف الجنود الشيشانيين ب"التوحش"، لترد الأخيرة بأن "تصريحات البابا عنصرية ضد العرقيات". وقال البابا، وفقا ل"بي بي سي" خلال حوار صحفي له مع مجلة أمريكية، إن "جنود من غير أبناء الأصول الروسية يتعاملون بهمجية"، بينما أوضح أنه يقصد بكلامه "الشيشان والمغول". وردت ماريا زاخاروفا، متحدثة الخارجية الروسية، عبر تيليجرام بقولها، إن "البابا تخطى التصريحات الداعية لمعاداة روسيا إلى نوع سيئ من العنصرية لا نستطيع تسميته"، وأضافت أن "جميع الروسيين أبناء وطن واحد يستوعب الشيشان والمغول وكل الأعراق". وكان البابا قد أكد في نفس الحوار، أن له موقف واضح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أضاف استنكاره لمجاعة هولديمورت التي راح ضحيتها 4 ملايين أوكراني مطلع ثلاثينات القرن الماضي. يذكر أن أقلية الشيشان هم القاطنون في جنوبروسيا، وأغلبهم يدينون بالإسلام، بينما المغول يقطنون قرب الحدود الروسية مع الصين ويدينون بالبوذية.