تعقد المنصة المحلية لمبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27"، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، مؤتمر "التغيرات المناخية.. تحديات وحلول" بمدينة الأقصر في 10 أغسطس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإشراف المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر. ويشارك في المؤتمر وزارتا التنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، ووحدة السكان بمحافظة الأقصر، وجمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، ومبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27"، ممثلة في المنصة المحلية للمبادرة في محافظة الأقصر، وذلك في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ "COP-27". أطلقت جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27»، في 26 يناير الماضي، ضمن احتفالات يوم البيئة الوطني، في إطار إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمع المدني. وتُعد المبادرة هي الأولى من نوعها للمجتمع المدني في مصر، في إطار التحضير لقمة المناخ، وتستهدف تعزيز دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المعنية، لتنسيق التحضير لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ، مع زيادة البنية المعرفية بأهم المحاور التي ستركز عليها مصر خلال المؤتمر، في ضوء توصيات قمة المناخ السابقة، وبلورة موقف موحد للمجتمع المدني، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح المنظمات غير الحكومية في الحد من تداعيات التغيرات المناخية. وفى محافظة أسوان، نظمت المنصة المحلية للمبادرة لقاءً بعنوان "الزراعة الذكية مناخيًا"، بالتعاون مع المراقبة العامة لمنطقة جنوب الصعيد، ممثلة في مراقبة "وادي الصعايدة"، ومؤسسة "الأسرة المصرية" بأسوان. أدار اللقاء الدكتور أحمد زكي أبو كنيز رئيس الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان ومنسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27» في المحافظة، بحضور عدد من المهندسين الزراعيين والمزارعين في منطقة «وادي الصعايدة»، بمركز إدفو، حيث تمت مناقشة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على قطاع الزراعة في محافظة أسوان، باعتباره أحد القطاعات شديدة التأثر بالتغيرات المناخية. واستعرض اللقاء سيناريوهات الزراعة خلال ال50 سنةً القادمة، وإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية، وأهمية التحول إلى نظم الري الحديث، كأحد طرق توفير المياه في الأنشطة الزراعية، فيما تحدثت الدكتورة سهير المصري، من مؤسسة الأسرة المصرية، عن دور المرأة في التكيف مع التغيرات المناخية، ومدى قدرتها على إدارة مشروعات صغيرة مدرة للدخل، وذلك للوصول إلى التمكين الاقتصادي في ظل التغيرات المناخية.
