قالت ثلاثة مصادر لوكالة «رويترز»، إن روسيا تسعى إلى الحصول على مدفوعات مبيعات النفط لبعض المصافي الهندية بالدرهم الإماراتي، في الوقت الذي تبتعد فيه موسكو عن الدولار لتحصين نفسها من آثار العقوبات الغربية. وفرضت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها سلسلة من العقبات على روسيا؛ بسبب غزوها لأوكرانيا أواخر فبراير الماضي، وتصف موسكو غزوها لجارتها الأوروبية على أنه «عملية عسكرية خاصة». ودفعت العقوبات الغربية العديد من مستوردي النفط إلى الابتعاد عن موسكو، الأمر الذي أدى إلى انخفاض في أسعار الخام الروسي، مقارنة بالدرجات الأخرى. وحلّت موسكو محل السعودية كثاني أكبر مورد للنفط للهند بعد العراق، للشهر الثاني على التوالي في يونيو الماضي. وقالت المصادر إن شركتين هنديتين على الأقل سددتا بالفعل بعض المدفوعات بالدرهم. وفي وقت سابق، اتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الإثنين، على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وقال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، إنه تم الاتفاق على عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، تتعلق بشكل رئيسي حتى الآن بتوضيح القواعد ولا تحتوي على أي قيود على نقل تصدير الطاقة. كما أشار زيجارتو إلى أنه «على الرغم من جهود بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فإن الحزمة الجديدة لا تشمل عقوبات ضد (جازبروم بنك)، والتي تمر من خلاله مدفوعات إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا».