قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إنه ضد الرجوع إلى الإعفاءات الضريبية من حيث المبدأ، فلها أربعة عيوب، الأول أنها تحرم الدولة من مورد طبيعي. وأضاف بهاء الدين، في لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «أون»، مساء الاثنين، أن «الضرائب تأخذ على أرباح الشركات، لذا فإن دفع الشركة لضريبة على الأرباح ليس عقابا.. كسبت أخذت منها نصيب للدولة أصرف منه على الإنفاق الاجتماعي كله مكسبتش يبقى مش هقربلها». وأوضح أن العيب الثاني يتمثل في أن الإعفاء مدة من ثلاث إلى خمس سنوات ليس مؤثرًا لهذه الدرجة، لأن المصانع والمشروعات الكبرى لا تحقق أرباح كبيرة قبل مرور ثلاث سنوات، لذا فإن الموضوع لا بكون مؤثرًا لهذه الدرجة. وذكر أن العيب الثالث، أنه في الماضي عندما كان رئيسًا لهيئة الاستثمار عندما اتخذت الدولة قرارًا بإلغاء الإعفاءات الضريبية، ما يفتح باب تلاعب شديد للغاية في شهادات بدء النشاط وتاريخ إيقافه، بالإضافة إلى أن هناك بعض الشركات التي كانت تفتتح لمدة خمس سنوات ثم تدعي الإفلاس لتبدأ مرة أخرى بإعفاء جديد. ولفت إلى أن العيب الرابع والأهم، هو احتمالية إعفاء الاستثمار الأجنبي من ضريبة الأرباح عندما تربط مصر اتفاقات ازدواج ضريبي مع بلاد أخرى، وبالتالي لا يستفيد من الازدواج الضريبي في بلده لأنه لم يدفع في البلد الآخر، قائلا: «وبكده ألاقي استثمار ألماني جاء مصر أنا عفيته عشان يدفع استثمارات في ألمانيا، وده وضع غير مقبول، إحنا أولى بهذه الأموال».
