سجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أوكرانيا، مقتل 3381 مدنيا في البلاد منذ انطلاق الغزو الروسي، ألف منهم في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة وحدها. وقالت ماتيلدا بوجنر رئيسة اللجنة الأممية التي تحقق بشأن أوضاع حقوق الإنسان في أوكرانيا منذ عام 2014، إن الوضع الأمني لا يسمح حتى الآن بتوثيق كل الحالات بشكل فردي، ومن ثم فإنه من المتوقع أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير. وأكدت بالقول: "نعمل على توثيق كل حادثة على حدة". وقد قامت اللجنة، التي تتألف من نحو 60 خبيرا، بتوثيق العديد من انتهاكات حقوق الإنسان منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت بوجنر إن "الكثير من هذه المزاعم تتعلق بانتهاكات قد ترقى إلى جرائم الحرب". وأشارت إلى أن الناس يشكون لهم من تعرض أقارب وجيران وأصدقاء للقتل والإصابة والاعتقال والاختفاء. وأضافت بوجنر أن 204 أشخاص على الأقل تعرضوا للخطف، بينهم 169 رجلا و34 سيدة وصبي واحد، مشيرة إلى أن الجناة كلهم تقريبا من الجنود الروس والجماعات المسلحة التابعة لهم كتلك الموجودة في شرق أوكرانيا.