أسرته تتعرف عليه من خلال منشور على الفبيسبوك..والdna يثبت نسبه أجواء فرح وزغاريد تعالت بنجع الحميرات التابعة لقرية المحروسة بمحافظة قنا، منذ قليل، بعدما عاد شابا إلى أهله بعد 25 عاما، لم يتوقفوا خلالها عن البحث عنه. واختفى الشاب من أمام منزله وهو طفل صغير عمره 3 سنوات، وعن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" توصلت أسرته إليه بتواجده في إحدى دور الرعاية بالغربية، وتم عمل تحليل dna وأثبت أنه هو الطفل المفقود. القصة يحكيها للشروق، أحد جيران الشاب، ويدعى مجدى أبو الخير، أنه منذ 25 عاما اختفى الطفل رفاعى محسن رفاعى وهو ذو الثلاث سنوات من أمام منزله فى ظروف غامضة، وفقد أهله الأمل في عودته بعد البحث عنه في كل مكان لعدة سنوات، إلا أنهم مؤخرا فوجئوا بمنشور على موقع فيسبوك لشاب يطلب عودته لأهله، وبعد التواصل مع دار الرعاية الاجتماعية التي كان يعيش قد بداخلها الشاب، وعمل تحليل dna مع والده ووالدته تبين أنه هو ابنهما المفقود. وتعالت أجواء البهجة والزغاريد بداخل القرية الصغيرة، واحتشد العشرات لاستقبال والد الشاب بعد عودته من مرحلته للقاهرة لعمل الفحوصات الطبية اللازمة لإثبات نسب الشاب. وقال نوفل البدري، أحد أقارب الشاب، إن إحدى العاملات في دار الرعاية الاجتماعية التي كان يعيش بها الشاب بمركز زفتى بمحافظة الغربية، نشرت منشورا على فيسبوك تطلب فيه من يتعرف على شاب بهذا الاسم متواجد بداخل الدار ويريد عودته لأسرته، وبعد التواصل معهم وعمل الفحوصات الطبية تبين صحة نسبة قائلا" نحن في انتظار عودة الشاب إلى القرية".