ما سرّ تأثير الحزن فى نفسى إلى هذا الحد؟ لماذا يكون الحزن دوما عاملا محفّزا للكتابة لدى! ألأننى حين أفرح أنسى الكتابة؟ أم أن الكتابة تذكّرنى بالحزن! كثيرا ما تساءلت عن شكل كتاباتى لو نتجت عن «فرح».. تُرى كم من «فرح» يلزمنى لكتابته؟ هل سأكتفى بما تحويه جعبتى من كلمات! أم أن «فرح» يتطلب كلمات أخرى جديدة لم أعهدها من قبل .. ثمانية وعشرون حرفا كفتنى لكتابة حزنى.. هل تكفينى لكتابة «فرح» ؟ أم أننى بحاجة لأكثر! أم أن «فرح» يحتاج أقل ؟ إذاً سيكون علىّ تعلّم طريقة جديدة لاستخدام الأحرف والربط بينها ! لأن طريقتى هذه ستُميت جنين «فرح» قبل أن تكتمل خلقة كلماته.. و إن نجحتُ فى الحفاظ عليه.. سيولدُ مشوها بلا شك ! أتوقُ فعلا لخوض تجربة كهذه .. ليس لأننى أريدُ إجابة لتساؤلاتى تلك .. بل طمعا فى «فرح» .! إيمان من مدونة فوضى jikzo.blogspot.com