نظم المعمل المركزي لأبحاث الثروة السمكية ندوة إرشادية حول تأثير التغيرات المناخية على الاستزراع السمكي، في إطار اهتمام الدولة بظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة ومنها القطاع الزراعي. وتأتي الندوة تواكبا مع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤخرا في قمة المناخ ال26.
وقالت أميرة الحنفي، مدير معمل أبحاث الثروة السمكية، إن الندوة تأتي في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث إن قضية تغير المناخ تؤثر على كل مسارات التنمية في كافة قطاعات الدولة وخاصة القطاع الزراعي.
وأوضحت "الحنفي" أن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي للتغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض على مدى الخمسين عاما الماضية، إذ أدت الأنشطة الصناعية التي تعتمد عليها الحياة الحديثة إلى إطلاق كميات كبيرة من غاز ثانى أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والكبريت.
وأكدت أن قطاع الثروة السمكية وخصوصا الاستزراع السمكي يعتبر في مقدمة القطاعات المتأثره بتغيرات المناخ، فإن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة أكثر نتيجة انخفاض الأكسجين، ويتسبب ذلك في إجهاد حراري وانتشار الأمراض في الأسماك.