ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف الجوى الذي نفذته طائرات حربية إسرائيلية ليلة الخميس وفجر اليوم على مناطق متفرقة بقطاع غزة إلى ثلاثة شهداء وإصابة خمسة مواطنين. وقد أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد المواطنين الثلاثة وإصابة عدد آخر بعد استهداف تلك الطائرات من نوع (إف - 16) لنفقين على الشريط الحدودي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات على عدة أهداف بقطاع غزة ، وذلك بعد ساعات فقط من إلقاء آلاف البيانات التحذيرية التي دعت السكان لمواجهة المقاومين الفلسطينيين وعدم التعاون معهم. واستشهد ثلاثة من عمال الأنفاق في القصف الذي استهدف نفقا في منطقة الجرادات الحدودية بمدينة رفح وهم: نصر جمعة حماد المهموم (21 عاما) ومبارك أبو شلوف (27 عاما) وعدي محمد أبو حيش (16 عاما(. من جانبها ، دعت كتائب الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية) فصائل المقاومة بالرد الفوري على جرائم الاحتلال التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت الكتائب - في بيان صحفي اليوم - على حق فصائل المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال ، وقالت "سنقابل التصعيد بالتصعيد والقصف بالقصف ولنا الحق في اختيار الزمان والمكان المناسبين". وأضافت "إن جرائم الاحتلال وتصعيده غير المبرر إنما يجدد قناعتنا بأن هذا الاحتلال لا يفهم سوى لغة الحرب ولن تنفع معه اتفاقيات وقف إطلاق النار التي جربناها من قبل ويكون الاحتلال هو المنتهك لها ومضيعها".