شهدت قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس اللاعب الدولي محمد صلاح، اليوم الأحد، ولليوم الثاني على التوالي، مواصلة مجلس مدينة بسيون أعمال التطهير والتعقيم في شوارع القرية، بعد إصابة صلاح بفيروس كورونا، وحضوره حفل زفاف شقيقه برفقة بعض أهالي القرية بالقاهرة. ووجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مديرية الصحة بالغربية، أمس السبت، بسرعة إرسال فريق طبي من الرصد والطب الوقائي إلى قرية نجريج التابعة لمركز بسيون، مسقط رأس اللاعب الدولي محمد صلاح؛ لإجراء مسحات لجميع المخالطين له من الأسرة والأقارب وأهالي القرية الذين حضروا حفل زفاف شقيقه قبل الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا المستجد. كما وجه المحافظ، منى صالح رئيس مركز ومدينة بسيون، بتطهير شوارع ومنازل القرية بأكملها من خلال فرق متخصصة وبشكل دوري لحين انتهاء إجراءات مسح جميع الحالات المخالطة لللاعب بالقرية. وتابعت منى صالح رئيس مدينة بسيون، حملة التطهير في القرية، وتعقيم شوارع القرية ومنزل محمد صلاح، بالتنسيق مع فرق مديرية الصحة بالغربية لفحص المخالطين وتعقيم وتطهير الشوارع. وأرسلت مديرية الصحة، أمس السبت، قافلة لمتابعة المخالطين لأهالي قرية نجريج، مسقط رأس اللاعب محمد صلاح، بعد اجتماعه بهم في حفل زفاف شقيقه ناصر، وقامت فرق الترصد والطب الوقائي والتطهير بفحص المخالطين له في حفل زفاف شقيقه ويبلغ عددهم نحو 60 فردا للتأكد من وجود أعراض كورونا عليهم من عدمه.