وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبيل ظهر الاثنين إلى برازيليا حيث التقى نظيره البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا. ووصل أحمدي نجاد متأخرا ساعة عن الموعد المحدد وسط إجراءات أمنية مشددة ، وهو يجري زيارة مثيرة للجدل إلى البرازيل تستمر اقل من 24 ساعة ، وتطغى عليها قضية البرنامج النووي الإيراني وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، وهي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى البرازيل. ويسعى أحمدي نجاد المعزول دوليا من خلال زيارته إلى الحصول على تأييد قادة أمريكا اللاتينية اليساريين لبرنامجه النووي في مواجهة الغرب. ومن المقرر أن ينتقل الرئيس الإيراني من البرازيل إلى فنزويلا حيث يلتقي "صديقه" هوجو تشافيز العدو اللدود للولايات المتحدة في المنطقة ، على أن ينتقل بعد ذلك إلى بوليفيا. ويتهم الغرب إيران بالسعي لامتلاك قنبلة نووية تحت ستار أهداف مدنية وهو ما تنفيه طهران.