قال وزير مالية زيمبابوي مثولي نكوبي، اليوم الثلاثاء، للصحفيين في العاصمة هراري، إن الحكومة تعتزم إعلان الاستراتيجية الوطنية للتنمية خلال الأسبوع الأول من نوفمبر لتحل محل برنامج الاستقرار الانتقالي. ويرى نكوبي أن الانتعاش الاقتصادي في زيمبابوي يتوقف على وجود نظام مستقر لتداول العملات الأجنبية واستئناف حركة التجارة والسياحة وتحقيق المعدلات المستهدفة للاستثمار في قطاع التعدين وارتفاع الأسعار العالمية للمعادن. وأضاف أنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعافي الطلب المحلي وزيادة استقرار العملة، وتراجع معدل التضخم السنوي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نكوبي القول إن الحكومة تعتزم تشجيع المهارات الوطنية في الخارج على العودة إلى البلاد والعمل فيها، خاصة وأن حوالي 48 في المئة من مواطني زيمبابوي العاملين في الخارج يعيشون في حاليا في جنوب أفريقيا المجاورة.