شهدت مدينة الطور خلال الفترة الأخيرة، طفرة في مجال الخدمات الترفيهية التي تقدم للمواطنين، عقب معاناة سنين من الإهمال وعدم استغلال موقعها الذي يطل على مساحات كبيرة من الشواطئ، بجانب وجود منطقة حمام موسى بها التي تحتوي مياهها على عناصر كبريتية لديها القدرة على الشفاء من العديد من الأمراض الجلدية. وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إنه جرى وضع خطة تنفذ على مرحلتين لتطوير المدينة، لإقامة مشروعات خدمية ترفيهية تحول المدينة لواجهة سياحية وترفيهية تستقبل الزائرين يوميًا، وجعلها على قائمة المدن السياحية بالمحافظة، وذلك من خلال استغلال مقومات المدينة الساحلية. وأكد محافظ جنوبسيناء، في تصريح له اليوم الثلاثاء، أنه جرى الانتهاء من مرحلة التطوير الأولى بتكلفة تتخطى 100 مليون جنيه، وتتضمن ممشى أهل مصر، وإعادة رصف بعض الطرق بطول 5 كيلومترات، وتطوير الكورنيش بطول 3 كيلومترات، وإقامة شارع 306 الذي يقام على غرار مدينة القاهرة ليفتح من خلاله 120 فرصة عمل للشباب بإقامة أكشاك لتقديم خدمات من خلالها للزائرين وقاصدي المدينة، وتطوير مركز دعم المرأة. وتابع المحافظ: كما تتضمن تطوير شاطئ الفيروز بإقامة 10 شاليهات تستخدم لليوم الواحد، وأماكن خضراء، وملاعب شاطئية لكرة القدم والطائرة، وإنشاء 9 جداريات بطول الكورنيش كل جدارية تمثل مدينة من مدن المحافظة، بالإضافة إلى المشروع القومي الكبير الخاص بجامعة الملك سلمان ومقرها بمدينة الطور. وأشار محافظ جنوبسيناء، إلى أنه من المقرر أن يجرى افتتاح المرحلة الأولى يوم الخميس المقبل بحضور رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، وسط احتفالية شعبية. وأوضح أنه سيجري البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير المدينة في بداية أكتوبر المقبل، وتتضمن تطوير المسرح الصيفي المكشوف، التابع للثقافة بالتعاون بين المحافظة ووزارة الثقافة، وتطوير منطقة حمام موسى، لتحويلها إلى مشفى عالمي.