أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، أمس الأول، أنه سيترأس مع نظيره الإيطالى لويجى دى مايو اجتماعا مخصصا لليبيا فى الأممالمتحدة الخميس المقبل، وذلك بهدف الدفع نحو تنظيم مؤتمر دولى لحل الأزمة الليبية. وقال لودريان فى مؤتمر صحفى عشية انعقاد اجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة: «الهدف هو الانخراط فى عملية سياسية. لن يكون هناك حل عسكرى فى ليبيا»، مضيفا أن «الذين يعتقدون ذلك يخطئون ويخاطرون بجر البلاد نحو منزلق خطر»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وتابع لودريان: «يجب إنهاء هذه الدوامة. وآمل فى أن يكون هذا الاجتماع الخطوة الأولى نحو عملية تؤدى إلى عقد مؤتمر دولى». والاجتماع الذى يرأسه لودريان ونظيره الإيطالى لويجى دى مايو، سيضم أيضا الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن الدولى، وألمانيا ومصر والإمارات وتركيا بالإضافة إلى منظمات إقليمية (الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية)، وقال لودريان: «نحن متفقون بالكامل مع إيطاليا لأننى سأترأس هذا الاجتماع مع زميلى الإيطالى». وأدت محاولات إيطاليا فرض نفسها على أنها اللاعب الدولى الأساسى فى الأزمة الليبية إلى توترات بينها وبين فرنسا. كما أوضح لودريان أنه ليس «من يحدد دور قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، إنهم الليبيون» من سيفعلون ذلك فى إطار الحوار الليبى الذى سينظم فى نهاية المؤتمر الدولى. ميدانيا، أعلنت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الوطنى الليبى سقوط 20 قتيلا من العناصر التابعة لحكومة الوفاق بمحور الهيرة جنوب العاصمة طرابلس. وأكدت شعبة الإعلام الحربى عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن مقاتلات سلاح الجو استهدفت موقعا لقوات الوفاق بمحور الهيرة ما أسفر عن سقوط 20 قتيلا فى صفوف قوات الوفاق وتدمير 4 آليات.