استقبل أحمد يوسف، رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، وفدًا إندونيسيًا رفيع المستوى، برئاسة دجوكو أودجيانتو رئيس اللجنة العاشرة بمجلس الشعب الأندونيسى، وهى اللجنة المعنية بشئون التربية والثقافة والسياحة والشباب والرياضة، وعدد من أعضاء المجلس وممثلى السفارة الأندونيسية بالقاهرة، وذلك في إطار الزيارة التى يقوم بها الوفد حاليا فى مصر بهدف عقد عدة لقاءات مع لجان مجلس النواب المصرى ومسئولى الوزارات المعنيين بشئون السياحة والتعليم والشباب والرياضة من أجل تبادل الخبرات ومناقشة استراتيجيات الترويج. وتناول اللقاء بحث سبل التعاون الثنائي بين دولتي مصر وإندونيسيا في مجال السياحة، والاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الترويج للسياحة في إندونيسيا؛ خاصة في ضوء وجود بعض التشابه في خصائص المنتجين السياحيين المصرى والأندونيسى. واستهل أحمد يوسف اللقاء بترحيبه بالوفد وتأكيده على عمق علاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين. وخلال اللقاء تطرق رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة للحديث عن أهمية قطاع السياحة في الاقتصاد المصرى، واستعرض برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة الذي أطلقته الوزارة نوفمبر الماضي، كما تحدث عن آليات التنسيق والتعاون بين وزارة السياحة والجهات المعنية الأخرى من جانب، والتعاون مع القطاع السياحى الخاص من جانب أخر. كما استعرض أهم خطط الترويج السياحى والتي يتضمنها محور الترويج والتنشيط ببرنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة والتي ترتكز على حملة People to People، والتي أطلقت الوزارة أول فيلم ترويجي لها مؤخرا، والترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير GEM 2020، والترويج لكل منطقة سياحية على حدة Branding by Destination . وأشار يوسف إلى أن حالة الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر حاليا ساهمت في زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة الي مصر. ومن جانبه أكد دجوكو أودجيانتو، المكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر، وخاصة الأزهر الشريف في قلوب الشعب الأندونيسى، مشيرا إلى تطلع بلاده لتطوير ودعم علاقتها مع مصر في كافة المجالات وخاصة في مجال السياحة. وأعرب دجوكو أودجيانتو عن تطلع بلاده للتعرف على التجربة المصرية في مجالات التنمية السياحية وإدارة المواقع الأثرية والترويج السياحى بصفتها أحد أهم المقاصد السياحة الثقافية على مستوى العالم. وخلال اللقاء استعرض دجوكو أودجيانتو بعض المعلومات حول المقومات السياحية التي تتمتع بها إندونيسيا، وتطور حركة السياحة الوافدة إليها وتوقعات نموها خلال السنوات المقبلة. واتفق الجانبان على ضرورة الاستمرار في السعي نحو تعزيز حركة السياحة البينية بين البلدين من خلال عقد ورش عمل مشتركة للشركات المصرية ونظيرتها الإندونيسية بما يسهم في حصول كلا الدولتين على نصيب عادل من حركة السياحة الوافدة من الدول الأخرى وبما يتلاءم مع حجم العلاقات التاريخية بين البلدين.