أكد رئيسا الصين شي جين بينج، وبنما خوان كارلوس فاريلا، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية. وأشاد الرئيسان -خلال محادثات في عاصمة بنما (بنما سيتي) نقلتها وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء- بالقوة الدافعة للعلاقات الثنائية، وبنتائج التعاون التي تحققت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في يونيو 2017. ونوه الرئيس الصيني بالبداية القوية للعلاقات الثنائية التي تتجلى في تبادل الزيارات بين الرئيسين وفي تعميق الثقة السياسية المتبادلة، مشيدا في الوقت نفسه بالتنمية السريعة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات والإنجازات التي تحققت حتى الآن في إطار البناء المشترك لمبادرة «الحزام والطريق». وأوضح «بينج» أن الحقائق أثبتت وستواصل إثبات أن إقامة العلاقات الدبلوماسية قرار صحيح تماما وسيعود بالنفع على الشعبين، مؤكدا أن تعزيز وتنمية العلاقات الودية بين الصينوبنما هو مبدأ دبلوماسي صيني راسخ بصرف النظر عن التغيرات في الأوضاع الدولية. ولفت بينج إلى أن الصين تدعم جهود بنما في حماية أمن البلاد واستقرارها، وفي تحسين الأحوال المعيشية للشعب وتعزيز تأثيرها الدولي، كما تدعم الصينبنما في لعب دور أكبر في تعزيز التكامل والترابط الاقتصادي الإقليمي. وفي سياق آخر، اتفقت الصين ونيبال على إنجاز مشروعات التعاون الاقتصادي والتنموي الثنائية في الوقت المناسب. جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون الخارجية في نيبال حول الاجتماع الأول ل«آلية تيسير تنفيذ برامج ومشروعات التعاون الصيني - النيبالي» الذي عقد بمقر الوزارة في كاتماندو، ونقلته وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء. وذكر البيان أنه «تم خلال الاجتماع استعراض شامل للتقدم الذي تحقق في البرامج والمشروعات المتعلقة بإعادة الإعمار والبنية الأساسية والطاقة والمطارات، وغيرها». وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على اتخاذ الإجراءات الملائمة لضمان تنفيذ سلس وفي حينه للبرامج والمشروعات عبر الجهود المشتركة. وترأس الاجتماع وزير الخارجية النيبالي شانكر داس بايراجي، والسفير الصيني لدى نيبال يوي هونغ. وكانت الصين ونيبال أقامتا آلية إشرافية مشتركة لحل القضايا الخاصة بالمشروعات التي يجري تطويرها بمشاركة صينية، وتسريع وتيرة تلك المشروعات، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء النيبالي كيه بي شارما للصين في يونيو 2018.