علن زعيم كنسي، اليوم الاثنين، أنه تم تحرير آخر 4 رهائن من أكثر من 80 رهينة اختطفهم الانفصاليون المسلحون من مدرسة مشيخية تابعة للكنيسة غربي الكاميرون. وقال الكاهن صامويل فونكي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه تم الإفراج عن تلميذين ومدير المدرسة ومعلم، مضيفا: "نحن ممتنون لأنهم جميعا تم إطلاق سراحهم". كان التلاميد، وأعمارهم تترواح بين 11 و17 عاما، تم اختطافهم ليل الرابع من الشهر الحالي من مدرستهم الثانوية في بلدة باميندا، وبعد 3 أيام من اختطافهم أفرج الخاطفون عن جميع الرهائن - تقريبا - باستثناء الأربعة الذين أطلق سراحهم اليوم. وهناك تفاوت في العدد الإجمالي للمختطفين، حيث تقول الحكومة إن عددهم 82 شخصا، بينما تقول الكنيسة إن عددهم 83 شخصا، وبدلا من طلب فدية طالب الخاطفون بإغلاق المدرسة في إطار مسعى واضح أوسع نطاقا لإشاعة حالة من الفوضى في المنطقة. يُذكر أن الكاميرون تعصف بها الإضطرابات منذ أن أعلنت منطقتان رئيسيتان ناطقتان بالإنجليزية، هما منطقتا نورث - ويست، وساوث - ويست، عن رغبتهما في عام 2016 في الانفصال وتشكيل دولة جديدة تسمى أمبازونيا. وهذا العام تصاعد العنف الدموي، الذي اتسم بأعمال قتل عشوائية وبحركة نزوح جماعي للأهالي، في المناطق الناطقة بالإنجليزية، بحسب منظمة العفو الدولية. وعلى مدى الشهور الماضية، قام انفصاليون مسلحون بطعن أفراد عسكريين وإطلاق النار عليهم، وإضرام النيران في مدارس والاعتداء على مدرسين.