يدخل برشلونة الإسباني من دون نجمه المصاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، مواجهة ضيفه إنتر ميلان الإيطالي، اليوم، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. وتشهد الجولة، مباراتي قمّة أيضا، الأولى تجمع بين بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني، والثانية بين باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي. وفي المباراة الأولى ضمن المجموعة الثانية، يعوّل برشلونة على قدرة بقية مهاجميه في تعويض ميسي الغائب حتى منتصف نوفمبر المقبل، لإصابته بكسر في يده اليمن. وفي ظل غياب ميسي، يأمل يعول أنصار البارسا على المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، من خلال التذكير بمستوياته السابقة على غرار موسم 2016، عندما أحرز لقب هداف الدوري مع 40 هدفا. وإلى جانب سواريز، تتركز الأضواء على الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي، فعلى الرغم من بدايته القوية (5 أهداف) في الموسم الحالي، كان اداؤه سيئا ضد إشبيلية في الدوري الإسباني، السبت الماضي وفضلا عن رافينيا، يواجه مواطنه فيليب كوتينيو فريقه السابق الذي دافع عن ألوانه بين 2012 و2013. بدوره، يخوض إنتر المباراة بعد فوزه على جاره ميلان بهدف قاتل من قائده وهدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، ليحقق فوزه الخامس تواليا في الدوري ويحتل المركز الثالث. وسيقطع الفائز في المباراة شوطا كبيرا نحو دور ال16، بعد فوزهما في أول مباراتين على توتنهام الإنجليزي وأيندهوفن الهولندي اللذين يلتقيان على ارض الأخير. وفي المجموعة الأولى، سيضع الفائز من مواجهة بوروسيا دورتموند وضيفه أتلتيكو مدريد، قدما في الدور الثاني، بعد فوزهما في أول مرحلتين على كلوب بروج البلجيكي وموناكو الفرنسي. وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة نارية بين سان جيرمان وضيفه نابولي على ملعب «بارك دي برانس»، فيما يستقبل ليفربول الإنجليزي النجم الأحمر الصربي. ويتصدر نابولي الترتيب بأربع نقاط بعد فوزه القاتل على ليفربول بهدف لورنتسو إنسينيي، بفارق نقطة عن النادي الباريسي وال«ريدز». ويخوض سان جيرمان المباراة بعد تحقيقه 10 انتصارات متتالية في الدوري في مسار بالغ السهولة للحفاظ على لقبه. لكن المسابقة القارية الأولى لا تزال تؤرق الفريق، إذ مُنِي بخسارة افتتاحية أمام ليفربول بصعوبة 2-3، قبل تعويضه في الثانية بفوز ساحق وجدلي على النجم الأحمر 6-1. في المقابل، يأمل فريق جنوبإيطاليا العودة على الأقل بنقطة من أرض الفريق السابق لمدربه كارلو أنشيلوتي الذي أشرف عليه بين 2011 و2013، قبل انتقاله الى ريال مدريد الإسباني، ثم بايرن ميونيخ الألماني. في المباراة الثانية، يبدو ليفربول مع نجمه محمد صلاح مرشحا قويا لتخطي النجم الأحمر في ملعب «أنفيلد»، معوّلا على عودته الى سكة الفوز في الدوري، حيث يتساوى في النقاط مع مانشستر سيتي حامل اللقب.