إنتر ميلان يبحث عن تعزيز تفوقه أمام آيندهوفن.. وباريس سان جيرمان للتعويض أمام النجم الأحمر.. أتلتيكو مدريد يواجه كلوب بروج البلجيكي.. وموناكو يصطدم ببروسيا دورتموند تستكمل اليوم مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بثمان مواجهات قوية، حيث يستضيف نابولي الإيطالي فريق ليفربول الإنجليزي، بينما يحل برشلونة الإسباني ضيفًا ثقيلًا على توتنهام الإنجليزي، ويلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع النجم الأحمر الصربي، ويواجه لوكوموتيف موسكو الروسي ضيفه شالكة الألماني، ويستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني كلوب بروج البلجيكي، بينما يلتقي بروسيا دورتموند الألماني مع موناكو الفرنسي، وبي إس في آيندهوفن مع إنتر ميلان الإيطالي، وبورتو البرتغالي مع جالطة سراي التركي. ويمني كل من ليفربول وبرشلونة النفس بمحو خيبته المحلية، فوصيف بطل المسابقة فشل في تحقيق الفوز في مباراتيه الأخيرتين وكلاهما أمام تشيلسي حيث خسر الأولى على أرضه 1-2 في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة في الثانية في لندن وخرج متعادلاً 1-1 بفضل هدف رائع للمهاجم البديل دانيال ستوريدج. وكان ليفربول، وصيف بطل النسخة الأخيرة، استهل حملته هذا الموسم بفوز قاتل على باريس سان جرمان 3-2 ضمن المجموعة الثالثة، فيما أكرم برشلونة ضيفه آيندهوفن الهولندي برباعية نظيفة في المجموعة الثانية، وقلب إنتر ميلان الطاولة على ضيفه توتنهام الإنجليزي وخرج فائزاً 2-1 ضمن المجموعة ذاتها. وعاد ستوريدج إلى التوهج من جديد بعد معاناة طويلة بسبب الإصابة وهو حتى الآن، على الرغم من خوضه أغلب المباريات بديلا، أفضل هداف للريدز هذا الموسم برصيد 4 أهداف أمام محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني. ولن تكون مهمة ليفربول سهلة أمام نابولي الذي يسعى إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام مضيفه يوفنتوس 1-3 في الدوري المحلي، بالإضافة إلى سعيه لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصاً أنه أهدر نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى أمام مضيفه النجم الأحمر الصربي. وفي المجموعة ذاتها، يملك باريس سان جيرمان فرصة ذهبية لتعويض كبوته أمام ليفربول عندما يستضيف النجم الأحمر. ويدخل الفريق الباريسي المواجهة منتشيا بمعادلته الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في بداية الدوري بعدما حقق العلامة الكاملة في المباريات الثماني الأولى إثر تغلبه على مضيفه نيس 3-0 السبت، مكررا الإنجاز الذي سبقه إليه أولمبيك ليل موسم 1936-1937. وفي إنجلترا، ستتجه الأنظار نحو ملعب ويمبلي في لندن الذي سيكون مسرحا لواحدة من أقوى مباريات الجولة بين توتنهام وبرشلونة. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين خاصة برشلونة الساعي إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015 وتعويض الفشل الذريع والمذل الموسم الماضي عندما خرج من ربع النهائي على يد روما الإيطالي بخسارته 0-3 إياباً بعدما كان فاز 4-1 في كامب نو. لكن عودة ميسي إلى ملعب ويمبلي حيث قاد برشلونة إلى اللقب على حساب مانشستر يونايتد 3-1 عام 2011، لن تكون مفروشة بالورود، ففريقه لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة محلياً، فضلاً عن أن الفريق اللندني سيكون مطالباً بالفوز بعدما خسر الجولة الأولى. وطرحت أكثر من علامة استفهام بخصوص مستوى برشلونة في الآونة الأخيرة في ظل اعتماد مدربه إرنستو فالفيردي مبدأ المداورة وإراحة النجوم، فكانت الغلة نقطتان في 3 مباريات آخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه أتلتيك بلباو عندما جلس ميسي على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني. وبعد أن خسر توتنهام مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالموسم الجديد، يتطلع الفريق الإنجليزي إلى استعادة التوازن سريعا عندما يستضيف الفريق الإسباني. واستهل توتنهام مشواره في دوري الأبطال بالهزيمة أمام إنتر ميلان الإيطالي الذي يحل ضيفا على إيندهوفن في المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية مساء الأربعاء. ويخوض توتنهام المباراة على ملعبه بأمال كبيرة خاصة في ظل تراجع نتائج برشلونة الذي لم يحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات. وفي ثان مباريات المجموعة يسعى إنتر ميلان الإيطالي إلى تكرار الفوز في مواجهة بي إس في آيندهوفن الهولندي في التاسعة مساءً على ملعب فيليبس. وتشهد المجموعة الأولى لقاء بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه موناكو الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني ضيفه كلوب بروج البلجيكي، وفي المجموعة الرابعة يلعب شالكه الألماني أمام لوكوموتيف موسكو الروسي وبورتو البرتغالي مع جالطه سراي التركي.