محمد صلاح فى مهمة جديدة مع ليفربول بدورى أبطال أوروبا

يتعين على برشلونة الإسبانى إظهار معدنه من دون نجمه الأول المصاب الأرجنتينى ليونيل ميسي، عندما يستقبل إنتر الإيطالى اليوم فى الجولة الثالثة من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا، ويبدو ان اليوم مليء بالاثارة لوجود مباريات مهمة تأتى فى مقدمتها للشارع المصري، لقاء ليفربول بقيادة النجم الكبير محمد صلاح مع ريد ستار فى التاسعة مساءً.
وإلى جانب مواجهة برشلونة وإنتر، تشهد مباريات الأربعاء مباراتى قمة أيضا تجمع الأولى بوروسيا دورتموند الألمانى وأتلتيكو مدريد الإسبانى والثانية باريس سان جيرمان الفرنسى ونابولى الإيطالي. ويعول برشلونة على قدرة باقى مهاجميه فى تعويض ميسى الغائب حتى منتصف نوفمبر المقبل، لإصابته بكسر فى يده اليمنى خلال المباراة الاخيرة للكاتالونيين ضد أشبيلية (4-2) فى الدورى الإسبانى الذى يتصدر ترتيبه بعد تسع مراحل.
وقدم أفضل لاعب فى العالم خمس مرات بداية رائعة مع فريقه مسجلا 12 هدفا و6 تمريرات حاسمة فى 12 مباراة رسمية، من دون باقى المحاولات الخطيرة والكرات التى هزت القائم والعارضة!.
وقال مدرب برشلونة أرنستو فالفيردى «نستعد لذلك، لكن دون شك سنشعر بغياب ميسي. هو لاعب أساسى بالنسبة الينا، وأكد فالفيردى الذى يعاب عليه الاعتماد الكبير على «البعوضة» أنه لن يغير خطته التكتيكية وأن «فكرة اللعب ستبقى عينها». وفى ظل غياب ميسي، يأمل عشاق «بلاوجرانا» أن يرفع المهاجم الأوروجويانى لويس سواريز (31 عاما) منسوب فاعليته، للتذكير بمستوياته السابقة على غرار موسم 2016 عندما أحرز لقب هداف الدورى ب 40 هدفا. وإلى جانب سواريز الذى عرف أخيرا مشكلات فى ركبته، تتركز الأضواء على الجناح الفرنسى عثمان ديمبيلى (21 عاما)، فبرغم بدايته القوية (5 أهداف) هذا الموسم كان اداؤه مخيبا السبت الماضى، ويأمل مدربه فى تطوير مستواه لتعويض غياب ملهم الفريق: «ننتظر منه الكثير. نعرف أن بمقدوره التحسن».
ونظرا لافتقاد ميسي، تظهر مرة جديدة مشكلة إبعاد الجناح البرازيلى مالكوم عن التشكيلة بعد منافسة روما الإيطالى على ضمه الصيف الماضى وانفاق 41 مليون يورو للحصول على خدماته. ولم يخض مالكوم (21 عاما) سوى 25 دقيقة هذا الموسم، حتى إن مدربه اعتمد على الاسبانى المغربى منير الحدادى والبرازيلى رافينيا لانعاش تشكيلته.
وبالاضافة إلى رافينيا، يواجه مواطنه فيليب كوتينيو فريقه السابق الذى دافع عن ألوانه بين 2012 و2013.. بدوره، يخوض انتر المباراة بعد فوزه على جاره ميلان بهدف قاتل من قائده وهدافه الأرجنتينى ماورو إيكاردي، ليحقق فوزه الخامس تواليا فى الدورى ويحتل المركز الثالث.
وسيقطع الفائز فى المباراة شوطا كبيرا نحو دور ال16، بعد فوزهما فى أول مباراتين ضمن المجموعة الثانية على توتنهام الإنجليزى وأيندهوفن اللذين يلتقيان على ارض الأخير.
أنشيلوتى يعود إلى «حديقة الأمراء»
وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة نارية بين باريس سان جرمان الفرنسى وضيفه نابولى الإيطالى على ملعب «بارك دى برانس»، فيما يستقبل ليفربول الإنجليزى النجم الأحمر الصربي. ويتصدر نابولى الترتيب بأربع نقاط بعد فوزه القاتل على ليفربول بهدف لورنتسو إنسينيي، بفارق نقطة عن سان جيرمان وليفربول، ويخوض سان جيرمان المباراة بعد تحقيقه عشرة انتصارات متتالية فى الدورى المحلى فى مسار بالغ السهولة للحفاظ على لقبه.
لكن المسابقة القارية الأولى لا تزال تؤرق الفريق، إذ منى بخسارة افتتاحية أمام ليفربول بصعوبة 2-3، قبل تعويضه فى الثانية بفوز ساحق وجدلى على النجم الأحمر الصربى 6-1.
وفتحت النيابة العامة الوطنية المالية فى فرنسا تحقيقا بعد فوز سان جيرمان، اثر شبهات نفاها الطرفان بحق ادارى للنادى الصربى راهن بخمسة ملايين يورو على هزيمة فريقه بفارق خمسة أهداف. ويأمل فريق جنوب إيطاليا العودة على الأقل بنقطة من أرض الفريق السابق لمدربه الحالى كارلو أنشيلوتى الذى أشرف عليه بين 2011 و2013 قبل انتقاله الى ريال مدريد الإسبانى ثم بايرن ميونيخ الألماني.
وفى المباراة الثانية، يبدو ليفربول وصيف النسخة الأخيرة مع نجمه المصرى محمد صلاح مرشحا قويا لتخطى النجم الأحمر فى ملعب «أنفيلد»، معولا على عودته الى سكة الفوز فى الدورى المحلى حيث يتساوى فى النقاط مع مانشستر سيتى حامل اللقب.
وفى المجموعة الأولي، سيضع الفائز من مواجهة بوروسيا دورتموند الألمانى وضيفه أتلتيكو مدريد الإسبانى قدما فى الدور الثاني، بعد فوزهما فى أول مرحلتين على بروج البلجيكى وموناكو الفرنسي.
وفى ظل تراجع نتائج غريمه بايرن ميونيخ فى الدورى المحلي، ضرب دورتموند مع تشكيلته الشابة واحتل الصدارة من دون خسارة فى ثمانى مباريات، فيما يخوض أتلتيكو المواجهة بعد تعادله مع فياريال وبقائه على بعد نقطتين من صدارة الليجا.
وتتركز الانظار على مباراة موناكو وبروج حيث يقود الأول نجمه الدولى السابق تييرى هنري، بعد خسارته فى مباراته الأولى فى الدورى السبت أمام ستراسبورج 1-2.
وقال هنرى بعد مباراة سيئة لفريق الإمارة: «كنت مدركا انه من الصعب تنظيم الأمور بعد يومين فقط من العمل».
وحل هنرى الذى كان مساعدا لمدرب منتخب بلجيكا الإسبانى روبرتو مارتينيز، بدلا من البرتغالى المقال من منصبه ليوناردو جارديم.
وفى المجموعة الرابعة التى لا تضم أى فريق من الوزن الثقيل، يحل شالكه الألمانى المتصدر (4 نقاط) ضيفا على جلطة سراى التركى (3)، وبورتو البرتغالى (4) على لوكوموتيف موسكو الروسى (صفر).