* جماهير الريدز تنتظر أهداف «مو» لتأميم الصدارة .. وكلوب يتحدث عن أهمية «ستوريدج» تسعى أندية ليفربول الإنجليزى وبرشلونة الإسبانى وإنتر ميلان الإيطالى إلى تأكيد بدايتها القارية القوية عندما تخوض اليوم الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دورى أبطال أوروبا، فى حين يأمل باريس سان جرمان الفرنسى بالتعويض. وكان ليفربول، وصيف بطل النسخة الأخيرة، قد استهل حملته هذا الموسم بفوز قاتل على باريس سان جرمان 3-2 ضمن المجموعة الثالثة، ويلتقى الليلة فريق نابولى فى التاسعة مساءً، فيما أكرم برشلونة ضيفه ايندهوفن الهولندى برباعية نظيفة فى المجموعة الثانية، وقلب إنتر ميلان الطاولة على ضيفه توتنهام الإنجليزى وخرج فائزا 2-1 ضمن المجموعة ذاتها. بيد أن مهمة الثلاثى ليفربول وبرشلونة وإنتر لن تكون سهلة، خصوصا بالنسبة للأولين اللذين تنتظرهما رحلتان محفوفتان بالمخاطر إلى إيطاليا وإنجلترا لمواجهة نابولى وتوتنهام تواليا، فيما يحل إنتر ضيفا على إيندهوفن الجريح. ميسى .. منقذ برشلونة أما باريس سان جرمان، فيخوض اختبارا سهلا نسبيا عندما يستضيف النجم الأحمر بلجراد الصربي. ويمنى كل من ليفربول وبرشلونة النفس بمحو خيبته المحلية، فوصيف بطل المسابقة فشل فى تحقيق الفوز فى مباراتيه الأخيرتين وكلاهما أمام تشلسى حيث خسر الأولى على أرضه 1-2 فى الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة فى الثانية فى لندن وخرج متعادلا 1-1 بفضل هدف رائع للمهاجم البديل دانيال ستوريدج. وعاد ستوريدج إلى التوهج من جديد بعد معاناة طويلة بسبب الإصابة وهو حتى الآن، على الرغم من خوضه أغلب المباريات بديلا، أفضل هداف للفريق «الأحمر» هذا الموسم برصيد 4 أهداف أمام النجوم المصرى محمد صلاح والبرازيلى روبرتو فيرمينو وبالتساوى مع السنغالى ساديو مانيه. وأشاد المدرب الألمانى لليفربول يورجن كلوب بستوريدج عقب مباراة تشلسي، وقال: «الحمدلله إنه هنا، إنه فى أفضل مستوى منذ أن عملنا معا». ولن تكون مهمة ليفربول سهلة أمام نابولى الذى يسعى إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام مضيفه يوفنتوس 1-3 فى الدورى المحلي، بالإضافة الى سعيه استغلال عامل الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله فى المنافسة على إحدى بطاقتى المجموعة، خصوصا أنه أهدر نقطتين ثمينتين فى الجولة الأولى أمام مضيفه النجم الأحمر. وفى المجموعة ذاتها، يملك باريس سان جرمان فرصة ذهبية لتعويض كبوته أمام ليفربول عندما يستضيف النجم الأحمر، ويدخل الفريق الباريسى المواجهة منتشيا بمعادلته الرقم القياسى فى عدد الانتصارات المتتالية فى بداية الدورى بعدما حقق العلامة الكاملة فى المباريات الثمانى الأولي، اثر تغلبه على مضيفه نيس 3-صفر السبت الماضى مكررا الانجاز الذى سبقه إليه اوليمبيك ليل موسم 1936-1937. ويعود لاعب الوسط الدولى الايطالى ماركو فيراتى الى صفوف فريق العاصمة بعد غياب عن المباراة ضد ليفربول، وسيكون أحد أسلحة المدرب الألمانى توماس توخل الذي، على الرغم من تواجد اغلى لاعبين فى العالم معه: البرازيلى نيمار والواعد كيليان مبابي، يمنح الفرصة منذ بداية الموسم للعديد من اللاعبين الشباب أبرزهم موسى ديابى (19 عاما) وستانلى نسوكى (19 عاما) وكريستوفر نكونكو (20 عاما) وكولان داغبا (20 عاما) وتيموثى ويا (18 عاما). ومن المرجح ان يعول توخل على شبابه امام النجم الاحمر، أضعف حلقات المجموعة بالنظر الى قوة ليفربول ونابولي. ويعلل المدرب الألمانى لجوءه إلى الشباب ب«تعويض غياب النجوم ومكافأة للجهود التى يبذلونها». وقال توخل :«تعرفون، عندما يتدربون بجدية ويظهرون لى كل يوم أنهم على استعداد، فنحن بحاجة إليهم. بالنسبة لي، ليست مشكلة إذا كنت شابا أم لا. إذا كنت جاهزا، ستكون لك دائما فرصة اللعب». بينما ستكون الأعين شاخصة نحو ملعب ويمبلى فى لندن الذى سيكون مسرحا لقمة ساخنة بين توتنهام وبرشلونة، وتكتسى المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، خاصة برشلونة الساعى إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015 وتعويض الفشل الذريع والمذل الموسم الماضى. وطرحت أكثر من علامة استفهام بخصوص مستوى برشلونة فى الاونة الاخيرة فى ظل اعتماد مدربه إرنستو فالفيردى مبدأ المداورة وإراحة النجوم، فكانت الغلة نقطتين فى 3 مباريات اخرها سقوطه فى فخ التعادل أمام ضيفه أتلتيك بلباو عندما جلس ميسى على مقاعد البدلاء قبل ان يدفع به فى الشوط الثاني. ثنائى باريس سان جيرمان المرعب وقلل ميسى من أزمة النتائج التى يعانى منها الفريق، وقال :«يتعين علينا أن نحقق بهدوء نتائج أفضل بكثير»، فيما اعتبر فالفيردى أنه «إذا فزنا، فسيكون ذلك جيدا جدا، وإذا خسرنا، سيئا جدا. نحن نعرف أنه إذا فزنا على توتنهام سنخطو خطوة كبيرة نحو التأهل» . وفى المجموعة الاولي، يملك المتصدران بوروسيا دورتموند الالمانى وأتلتيكو مدريد الاسبانى فرصة تحقيق الفوز الثانى تواليا عندما يستضيفان الجريحين موناكو الفرنسى وكلوب بروج البلجيكي، فيما تشهد المجموعة الرابعة قمة نارية بين بورتو البرتغالى (نقطة واحدة) وضيفه جلطة سراى التركى المتصدر (3 نقاط)، ويلعب لوكوموتيف موسكو الروسى مع شالكه الالمانى فى المجموعة ذاتها.