فرضت عدد من الأحداث والقضايا والملفات نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر الفضائيات المصرية، أمس الثلاثاء. وفيما يلي نستعرض تناول «التوك شو»، لعدد من القضايا والملفات، والتي كان أبرزها بيع الأدوية مجهولة المصدر، وأزمة ارتفاع أسعار البطاطس، ومبادرة «خضار بلدنا» من وزارة التموين لمحاربة الغلاء. تطبيقات الموبايل تبيع أدوية مجهولة المصدر ولا تخضع للرقابة قال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة، إن الصيدلية هي المصدر الشرعي للحصول على الدواء بالنسبة للمواطن، موضحًا أن أي مصدر آخر، كتطبيقات الموبايل التي تروج للأدوية، يمكن أن تبيع دواءً فاسدًا، أو منتهي الصلاحية تم إعادة تدويره، أو مجهول المصدر تم تصنيعه في مصانع «بير السلم». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء الثلاثاء، أن الأمر لا يقتصر على هذه التطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما يمتد إلى أي مصدر غير شرعي، لا يخضع لمراقبة الجهات المعنية، متابعًا أنه تم التفكير في إقرار عدة قوانين لضبط هذه الممارسات، بعد انتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة. وذكر أنه تم التواصل مع لجنة الصحة بمجلس النواب، للإعداد لقانون يختص بتنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، وذلك في عام 2017، مضيفًا أنه تمت مناقشة القانون وأقر بعد أن صدق عليه رئيس الجمهورية في شهر أغسطس من العام نفسه. وعلق اللواء راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك، على تحذير نقابة الصيادلة من التعامل مع بعض التطبيقات التي تبيع الأدوية مجهولة المصدر، قائلًا إن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا بكل ما يتعلق بصحة وسلامة المستهلك المصري. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء الثلاثاء، أن الدواء من المفترض أن يكون علاجًا للمرض وألا يتسبب في مشكلة لدى المواطن، متابعًا أن الجهاز كان قد أصدر تحذيرًا في سبتمبر الماضي بعدم التعامل مع السلع والأدوية مجهولة المصدر. وأشار كذلك إلى أن الجهاز قام بعدة حملات مكثفة في عدد من المحافظات في هذا السياق، كالقاهرة والجيزة، والمنيا والإسكندرية، مستطردًا أن هذه الحملات جاءت تزامنًا مع ظهور عدسات لاصقة تباع على الأرصفة، وقد تسبب العمى للمواطن. أزمة ارتفاع أسعار البطاطس قال أحمد الشربيني، نائب رئيس الجمعية العامة لمنتجي البطاطس، إن بيع البطاطس ب14 جنيهًا للكيلو جشع واستفزاز غير مبرر، معقبًا: «كل شيء وارد في مجال التجزئة الذي من الصعب التحكم فيه». وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أن البطاطس هي المحصول التصديري الأول في مصر، وتوفر فرص عمل ل4 ملايين مصري، متابعًا أن الجمعية قد حذرت من أزمة ارتفاع أسعار البطاطس منذ شهر يناير الماضي. وأوضح أن منتجي البطاطس تعرضوا في 2017 لخسائر فادحة أدت إلى تراكم الديون عليهم لدى البنوك وتجار الأسمدة والمبيدات، ما أدى إلى إحجام بعضهم عن زراعة البطاطس هذا العام، وأثر بدوره على انخفاض النسبة المنزرعة إضافة إلى الظروف الجوية التي صاحبت الزراعة. علق حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، على أزمة ارتفاع سعر البطاطس في الأسواق، قائلًا إن هذا الأمر يعود إلى وجود عدد كبير من الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أنه ينبغي على الجهات المعنية أن تتدخل لضبط السوق وإحداث توازن في الأسعار، بتوفير هذه السلع بالمنافذ المختلفة، مستطردًا أن دور تجار الجملة يتمثل في بيع المحصول لحساب المُنتِج الزراعي، مقابل عمولة، ويتم الإعلان عن الأسعار في هذا الإطار بصورة يومية. وأكد على أهمية حل الأزمة لدى تجار التجزئة، بضخ كميات من السلع لدى عدد من المنافذ، لتزويد المعروض وضمان التنافسية في الأسواق، وضبط الأسعار، معقبًا: «ينبغي حل الأزمة دون القضاء على تجار التجزئة». وقال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، تعليقًا على أزمة ارتفاع سعر البطاطس، إن مصر تزرع ما يصل إلى نحو 500 ألف فدان من البطاطس، تنتج منهم حوالي 5 مليون طن، ويتم تصدير حوالي 800 ألف طن من هذه الكمية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أنه يتم زراعة محصول البطاطس 3 مرات فقط على مدار العام، لذلك يتجه بعض التجار إلى تخزين البطاطس في الثلاجات، لبيعها في السوق بأسعار مرتفعة، خلال أوقات نقص المعروض. واستطرد أن البطاطس من المحاصيل الاستراتيجية المهمة، مثل الأرز والقمح وغيرها، موضحًا أن وزارة الزراعة معنية في المقام الأول بالمشكلات التي تتعرض لها الإنتاجية، عندما تتعرض المحاصيل للآفات على سبيل المثال، فالسياسة التسويقية ليست من اختصاص وزارة الزراعة. «التموين» تطلق مبادرة «خضار بلادنا» لمحاربة الغلاء. كشف أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، تفاصيل مبادرة «خضار بلدنا»، التي أطلقتها الوزارة اليوم، قائلًا إنها بدأت من خلال ضخ 25 سيارة متنقلة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، العديد من الميادين التابعة للقاهرة والجيزة والتي ستجوب باقي المحافظات تباعًا. وأضاف متحدث «التموين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن المبادرة تأتي في إطار التعاون بين الوزارة والشركة القابضة لتوفير السلع بأسعار وكميات مناسبة للمواطنين، وخاصة مع ما يشهده الخضار والفاكهة من ارتفاع في الأسعار. وتابع أن المبادرة ليست قائمة فقط على السيارات المتنقلة، إنما متاحة في كل منافذ التموين والمجمعات الاستهلاكية الثابتة في محافظات الدلتا والصعيد، مشيرًا إلى طرح الطماطم بداية من سعر 8 جنيهات للكيلو، والبطاطس ب9.25 جنيهات ضمن المبادرة. إلغاء حفل زفاف الفنان محمد رشاد والإذاعية مي حلمي كشف الفنان الشاب محمد رشاد، عن أسباب إلغاء حفل زفافه مع المذيعة مي حلمي، قائلًا: «مش هتكلم في أسباب خلاف، لأن أسباب الخلاف طبيعية جدًا وبتحصل بين أي عائلتين، لأن اللي بينا حب كبير وعلاقة طيبة على مدار فترة كبيرة، وحب متبادل من الناحيتين». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء الثلاثاء، أنه من الوارد أن تقع بعض المشاكل بين الطرفين، سواء من الأهل أو الأصدقاء، متابعًا: «الفرحة اللي ماكملتش إحساسها صعب جدًا أكيد على مي وعليا، لأن الراجل هو اللي بيبني البيت وبيؤسس الأسرة». وأوضح أن الموقف الذي حدث ليلة الزفاف، وأدى إلى ما وقع، لم يكن يمكن التغاضي عنه، مستطردًا: «أنا عن نفسي مكنتش شايف إنه ممكن يعدي بالنسبة ليا أو لأهلي». وذكر أنه كان من المقرر إقامة الحفل يوم السبت، وتم إلغاء الزفاف في نفس اليوم، قبل عقد القران، بسبب تدخل بعض الأصدقاء، الذي نقلوا كلامًا للطرفين، وهو ما أحدث فتنة بين العائلتين. علق الفنان الكوميدي سمير غانم، على إلغاء حفل زفاف كل من الفنان الشاب محمد رشاد، والمذيعة مي حلمي، قائلًا: «مشكلة، يعني المعازيم جم؟ طيب المعازيم هما اللي هيزعلوا، طيب يستنوا لما يتعشوا بعدين يلغوا الفرح». وأضاف خلال لقائه مع برنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء الثلاثاء، أنه لم يتدخل في تفاصيل زواج ابنتيه إيمي ودنيا، عند زواجهما، معقبًا أنه أعطى الموافقة ثم ترك التفاصيل المادية لزوجته الفنانة دلال عبد العزيز، لأنها «شاطرة في التفاصيل». وفيما يتعلق بزواجه من الفنانة دلال عبد العزيز، وما إذا كان أهل زوجته قد طلبوا منه «قايمة»، أوضح: «مفيش وقت لده، لما تبقى الست عايزة تتجوز، لا هتعوز قايمة ولا غيره، هي عايزة العريس ده وخلاص».
