شيع المئات من أهالى مركز الجمالية بمدينة المنصورة جثمان الطفل يوسف، في الساعات الأولى من صباح اليوم، والذي تم العثور على جثمانة بعد 12 ساعه من إختفائة. وتمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، ومركز شرطة الجمالية بالدقهلية، من القبض على قاتل الطفل «يوسف حمادة»، 12 عاماً، والذي كان مُبلغاً بتغيبه عن منزله منذ السبت الماضي، وعثر أهالي مدينة الجمالية على جثته بمصرف زراعي صباح الأحد. حيث ألقت القبض على قاتل الطفل ويدعى «عبد الله. م»، المشهور بتايسون، 16 عاماً، وتبين أنه كان صديقاً للمجني عليه، حيث اصطحبه معه مستغلاً الصداقة بينهما، ثم انقض عليه وطعنه بسكين، وأرداه قتيلاً. حيث عثر عدد من أهالي مدينة الجمالية، الأحد، على جثمان طفل بالصف الخامس الابتدائي مذبوح الرقبة، وبه طعنات في البطن، وملقى بالأراضي الزراعية المتاخمة للمدينة. وكان قد تلقى اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، يفيد بالعثور على جثة طفل مذبوحة وبه طعنات في البطن وملقاة بالأراضي الزراعية على طريق الجمالية دمياط، مما انتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة للطفل يوسف حمادة جبريل، 10 سنوات، ومبلّغ بغيابه منذ مساء السبت. وبالمعاينة تبين أن الجثة بها طعنة بالرقبة وأخرى بالبطن، وأن الجثة مسجاة على الأرض بالأراضي الزراعية خلف مضرب أرز على طريق الجمالية دمياط، حيث عاينت النيابة العامة موقع الجريمة داخل أرض زراعية قرب مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية. وتبين من المعاينة وجود آثار دماء في عدة مناطق بمكان العثور على الجثة، ما يدل على أنه جرى مطاردة الطفل داخل الأراضي قبل الانقضاض عليه من الخلف بسلاح أبيض «سيف»، ثم طعنه بالبطن. وقررت النيابة التحفظ على الجثة وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة، وتكليف المباحث الجنائية بالبحث والتحرى وضبط الجناة.