استقبلت بعض المدارس طلابها للانتظام فى العام الدراسى الجديد، فيما أغلقت مدارس بالجيزة أبوابها أمام التلاميذ وأولياء أمورهم. واعتبر بعض أولياء الأمور ومسئولون أن أول أسبوع فى العام الدراسى هو «أسبوع جس النبض، لاختبار إمكانية تطبيق الخطط الورقية لمواجهة الفيروس على أرض الواقع من عدمها». إلى ذلك تأخر وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل عن موعده المقرر لافتتاح العام الدراسى الجديد بالإسكندرية لمدة ساعة كاملة، الأمر الذى أدى لخروج تلاميذ المدرسة المجاورة الذين كانوا بصحبة أولياء أمورهم لمشاهدة الوزير فى مشهد غلبت عليه الفوضى وعدم التنظيم. وفوجئ الصحفيون بأحد الطلاب يحاول الحديث مع الوزير، غير أنه لم يتمكن من الوصول إليه، وتبين أنه يدعى مينا جرجس فى الصف السادس الابتدائى بمدرسة أشرف الخوجة الابتدائية المجاورة لمدرسة الإبراهيمية، وقال إن أحد المدرسين اعتدى عليه بالضرب نتيجة محاولته إحضار أخته من الفصل. ورصدت «الشروق» العديد من مظاهر الإهمال فى العديد من مدارس الإسكندرية مع بداية العام الدراسى، من خلال تراكم القمامة بشكل كبير أمام العديد من تلك المدارس على الرغم من تأكيد الوزير أن الوزارة قامت بتطبيق خطة فى هذا الشأن من أجل حماية التلاميذ ووقايتهم من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير. وفى الجامعات كان المشهد اللافت ما حدث أثناء جولة وزير التعليم العالى د. هانى هلال بجامعة القاهرة، حيث احتجز رجال الأمن مئات الفتيات المنتقبات خارج بوابات المدينة الجامعية لحين انتهاء جولة الوزير. واحتجز العاملون فى المدينة الفتيات اللاتى ذهبن للتسكين فى المدينة ، وأغلق عمال المدينة أيضا أبواب الغرف التى تقيم فيها الطالبات اللاتى تم تسكينهن من قبل لحين انتهاء الزيارة.