حملات مكبرة لإستهداف تجار «مخدر الشيطان» وإعادة الانضباط بالجيزة

ضبط 43 تاجر مخدرات و16 كيلو جرام استروكس وأسلحة وذخائر خلال 24 ساعة
شنت أجهزة الأمن بالجيزة بقيادة اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير الأمن حملات مكبرة استهدفت فرض السيطرة الأمنية بالشارع الجيزاوي، وتعقب ذوي النشاط الإجرامي والمشهور عنهم ارتكاب الجرائم الجنائية، وخاصة محرزي ومتجري المواد المخدرة على رأسها مخدر "الاستروكس" المعروف إعلاميا ب "مخدر الشيطان" والأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص.
وأسفرت الحملات خلال ال 24 ساعة الماضية بقيادة اللواء رضا العمدة، مدير مباحث الجيزة، ونائبيه اللواءين محمد عبد التواب ومحمد الألفي عن ضبط 43 متهمًا بالإتجار في المواد المخدرة، و3 قضايا تعاطي وذلك بمضبوطات بلغت 4 كجم حشيش، 547 قرصا مخدرا، 287 جرام هيروين، و16 ألفا و95 جرامًا استروكس و1 كيلو جرام من مخدر الكيتامين.
وفي مجال قضايا الأسلحة النارية، تم ضبط 5 متهمين عُثر بحوزتهم على 3 فرد خرطوش محلي الصنع عيار 12مم، وطبنجتين عيار 9مم و22 طلقة مختلفة الأعيرة.
وقاد العميد مصطفى البكري، مدير مباحث التموين بالجيزة، حملة مكبرة أسفرت عن ضبط 61 قضية متنوعة، أبرزها 12 مخالفة عدم حمل شهادة صحية، و20 مخبزا مخالفا، و8 منشآت بدون ترخيص.
كما تم ضبط قضية تجميع واستيلاء على كمية من الدقيق المدعم، وقضيتين لذبح لحوم بلدي خارج المجازر الحكومية وغير صالحة للاستخدام الآدمي بإجمالي 267 كجم.
ونفذت أجهزة الأمن حملة مكبرة لإزالة كافة صور الإشغالات والتعديات بالمنطقة الأثرية بالهرم، وضبط الباعة الجائلين الذين استباحوا حرمة الطريق وخالفوا القانون في ارتكابهم لمخالفات إشغال وإعاقة حركة الطريق للمارة والسائحين.
شارك في الحملة ضباط (الإدارة العامة لمباحث الجيزة، مرور الجيزة، قوات الأمن، شرطة المرافق، تأمين المناطق السياحية والأثرية، الحماية المدنية).
وأسفرت الحملة خلال ال 24 ساعة الماضية عن ضبط 18 بائع متجول، 3 خيال وجمال، وتنفيذ 13 حكما قضائيا متنوعا، وضبط 4 متسولين.
كما تم رفع عشرات الاستاندات الحديدية والمقاعد الخشبية، وتحرير 17 حالة سحب متنوع، 40 نموذج 125، و40 كلبش.
يأتي هذا في إطار توجهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق الهادفة إلى إعادة فرض الشرعية وإنفاذ القانون وتحقيقاً لمبدأ الردع العام، وتعقب ذوي النشاط الإجرامي، والمشهور عنهم ارتكاب الجرائم الجنائية، خاصة حائزي وتجار المواد المخدرة لما تمثل من خطورة بالغة على المجتمع المصري.