البدلاء يصنعون الفارق وبلجيكا مستمرة في المونديال

كد صانع اللعب ادين هازارد أن البدلاء صنعوا الفارق بعد نجاح منتخب بلجيكا في تحويل تأخره بهدفين أمام اليابان إلى الفوز 3 /2 في روستوف ضمن فعاليات دور الستة عشر لمونديال روسيا.
وجاءت تغييرات الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لبلجيكا لتصنع الفارق في مباراة أمس حيث تمكن البديلان مروان فيلايني وناصر الشاذلي من قيادة منتخب بلجيكا لحجز مقعده في دور الثمانية في مواجهة البرازيل يوم الجمعة المقبل.
وتقدم المنتخب الياباني بهدف في الدقيقة 47 عن طريق جينكي هاراجوتشي لاعب وسط فورتونا دوسلدورف الألماني ثم أضاف تاكاشي إنوي لاعب وسط ريال بيتيس الإسباني الهدف الثاني في الدقيقة 52 ثم رد يان فيرتونخين مدافع توتنهام الإنجليزي بهدف لبلجيكا في الدقيقة 69 وأدرك فيلايني لاعب وسط مانشستر يونايتد التعادل لبلجيكا في الدقيقة 74 قبل أن يخطف الشاذلي لاعب وسط وست بروميتش البيون الإنجليزي هدف الفوز القاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
ويواجه منتخب بلجيكا مجددا شبح الاخفاق في تحقيق طموحه في كأس العالم، فقبل عامين خسر الجيل الذهبي لبلجيكا أمام ويلز 1 /3 في دور الثمانية ليورو 2016، كما خسر الفريق في دور الثمانية لمونديال البرازيل 2014 أمام الأرجنتين بهدف دون رد.
وقال هازارد "كنا نفكر في أن الأمور ستصبح على ما كانت عليه قبل عامين أمام ويلز، ولكننا أيضا كنا نفكر في إمكانية تسجيل الأهداف".
وأضاف "لدينا لاعبين بإمكانهم تغيير المباراة، لقد أشركنا لاعبين من على مقاعد البدلاء وتمكنوا من صناعة الفارق، نشعر بالسعادة للفوز وبالتأهل لدور الثمانية.
ونال هازارد نجم تشيلسي، جائزة رجل المباراة التي شهدت أداء مذهلا من كلا الفريقين.
وأشار هازارد "رد الفعل الذي أظهرناه كان رائعا وربما هذه هي نوعية المباريات التي كنا نحتاج اليها من أجل المستقبل، لقد صعدنا لدور الثمانية بعد أن كنا على وشك الخروج".
وأوضح "فيما يتعلق بمباراة الجمعة، فإنها ستكون ساحرة، لأن مواجهة البرازيل دائما رائعة للاعبين، سنحصل على راحة كافية وسنحاول بعدها الفوز بتلك المباراة".
ومن جانبه أكد مارتينيز أن مباراة الأمس أظهر خلالها الفريق شخصيته واصراره على الفوز.
وأضاف "الحقيقة أننا كنا متأخرين بهدفين وكان علينا إيجاد الحلول، إيجاد رد الفعل، ولكن ما كنا نحتاجه أكثر من أي شيء أخر هو الرغبة، التعاون بين مجموعة اللاعبين".
وختم بالقول "إذا نظرنا إلى الاحصائيات فلم يكن هناك الكثير من المباريات التي تنجح خلالها في تعويض تأخرك بهدفين في كأس العالم".