النمو يرتفع إلى 4.6% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري مسجلا أعلى مستوى منذ 7 سنوات استمر عجز الحساب الجاري المصري خلال الربع الثاني من عام 2017، لكنه تراجع على أساس سنوي للربع الثالث على التوالي، مسجلا أعلى تحسن سنوي مقوم بالدولار، وفقا لبيانات البنك المركزي، في تقريره الشهري للسياسة النقدية عن سبتمبر الماضي. وبحسب التقرير الذي حصلت «الشروق» على نسخة منه، فقد تحسن الميزان التجاري بدفع من زيادة القدرة التنافسية لمصر، وفقًا لمقياس سعر الصرف، وكذلك استمرار التعافي في الأوضاع الاقتصادية لشركاء مصر التجاريين. ويعزى تراجع العجز إلى ارتفاع مساهمة تحويلات المصريين العاملين بالخارج منذ الربع الرابع من عام 2016، ثم ارتفاع مساهمة صافي الصادرات السلعية والخدمية منذ الربع الأول من 2017. وأشار التقرير، إلى استمرار ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للربع الثالث على التوالي ليسجل 5% خلال الربع الثاني من عام 2017، بمعدل 4.6% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، وهو أعلى معدل منذ 2009/2010.