8 نصائح لتقليل احتمالية الإصابة بالألزهايمر

قدم ياسر عبدالعظيم، أستاذ أشعة الجهاز العصبى بطب عين شمس، 8 نصائح لتقليل خطر الإصابة بالمرض وهى علاج ارتفاع كوليسترول الدم، والسيطرة على ضغط الدم المرتفع، وتقليل الوزن، والتحكم فى معدل سكر الدم، بالإضافة إلى النشاط والتفاعل الاجتماعى، وممارسة الأنشطة البدنية، وتحفيز العقل بتعلم لغات ومهارات جديدة من خلال الألعاب والكلمات المتقاطعة، وتناول الأكل الصحى الذى لا يحتوى على نسبة عالية من الدهون.
وخلال ندوة عقدت أمس بمناسبة اليوم العالمى ل«الألزهايمر» قال عبدالعظيم إن تطور أعراض مرض الألزهايمر يمر بثلاث مراحل، وتتباين الأعراض التى يعانى منها المريض فى كل مرحلة، تبدأ بأن ينسى المريض مواعيده بشكل واضح، ثم تزداد حدة النسيان؛ فيبدأ المريض بترديد جمل وكلمات لا تحمل معنى، إلى جانب نسيانه لعدد من الكلمات المعروفة بالنسبة له، وفى المرحلة الثانية لا يستطيع المريض إنجاز مهام بسيطة مثل فك أزرار القميص، كما يلاقى صعوبة فى فهم الكلمات، لذا فإنه كثيرا ما يصاب بنوبات من الإحباط والغضب أيضا.
وتابع «تعتبر المرحلة الثالثة الأكثر صعوبة؛ إذ يعجز المريض عن القيام بأى مهمة لوحده، فيحتاج لمساعدة الآخرين فى كل شىء، حتى فى الذهاب إلى دورة المياه».
وقال أستاذ أشعة الجهاز العصبى بطب عين شمس، إن هناك تطورا فى أساليب اكتشاف الألزهايمر باستخدام الرنين المغناطيسى الذى يقيس كفاءة المراكز الحيوية فى المخ، ويمكن من خلالها معرفة احتمالية الإصابة بالمرض قبل ظهور الأعراض بفترة، وهذه الأساليب بالدقة الآى تمكن من معرفة طريقة مهاجمته للمصاب المحتمل.
أحمد عبدالعليم أستاذ المخ والأعصاب بقصر العينى، قال خلال نفس الندوة إن عدد مصابى مرض «الألزهايمر» وصل إلى ما يقرب من 47 مليون مريض على مستوى العالم، بينهم نحو 300 ألف مريض فى مصر، ومن المتوقع ان يصل عددهم إلى مليون شخص بحلول عام 2050.
وأوضح عبدالعليم أن من أسباب الإصابة بالمرض التقدم بالسن، حيث تزيد احتمالية الإصابة بالألزهايمر بين الأفراد الذى تتجاوز أعمارهم 85 عاما، لافتا إلى وجود أسباب وراثية للمرض، حيث ينتج المرض عن حدوث تفاعل بين العوامل الجينية وغير الجينية، مما يزيد خطر احتمالية الإصابة بالمرض عند الحاملين لجيناته إلى 3 أضعاف أكثر من غيرهم.
وأضاف ان المرض ظل مبهما لفترة طويلة، وهو يتمثل فى إصابة الجهاز العصبى بتلف الخلايا وتطور تدريجيا نتيجة ضمور فى خلايا المخ، مما يؤدى إلى تدهور فى الذاكرة والقدرات العقلية، لذلك يعد الألزهايمر من أكثر الأسباب التى تؤدى لما يعرف بالخرف أو تدهور الوظائف المخية مع تقدم السن، للمرض الذى تبلغ التكلفة المباشرة وغير المباشرة له ب818 مليار دولار حاليا، ومن المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار فى العام المقبل.