يبدأ وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور زيارة لمصر، غدًا، يجرى خلالها مباحثات مع نظيره سامح شكرى حيث سيتم تناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وكان الغندور أرجأ زيارته للقاهرة التى كان مقرر لها الأسبوع الماضى، للمشاركة فى لجنة التشاور السياسى بين البلدين، والتى كانت ستتناول سبل التغلب على الخلافات بين البلدين عقب تصاعد وتيرتها الفترة الماضية، ووصلت إلى منع السودان دخول المنتجات الزراعية المصرية. من جانبه، نفى مصدر دبلوماسى فى القاهرة وجود وساطة عربية بين مصر والسودان لتخفيف حدة التوتر، مثل فرض مصر تأشيرات لدخول السودانيين إلى أراضيها، وبالمثل قامت السلطات السودانية بخطوات مشابهة. وقال المصدر فى تصريحات ل«الشروق»: إن العلاقت بين مصر والسودان لا تحتاج إلى وساطة وأنها ستتم عبر حوار متواصل بهدف التغلب على الخلافات. يذكر أن آخر لقاء جمع وزير الخارجية المصرى ونظيره السودانى كان فى الخرطوم 20 إبريل الماضى، حيث توافق الطرفان على عدم إيواء أو دعم أى مجموعات معارضة لحكومتيهما. وكان الغندور تحدث عقب الاجتماع عن أهمية تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة من خلال الآليات المتفق عليها، لسد الثغرات وتعزيز الثقة بين البلدين.