اعترفت اليابان باستخدامها كتاب «كفاحى» الذى يروى السيرة الذاتية للزعيم النازى أدولف هتلر، فى مدارسها لأغراض تعليمية. وبحسب تقرير يابانى فإن موافقة الحكومة اليابانية على إدراج كتاب هتلر سيئ السمعة «كمادة تدرس» فى المدارس يوم الجمعة الماضية، واستخدامه بطريقة تشجع التمييز العنصرى سيؤدى إلى ردود فعل صارمة. وفى وقت سابق من الشهر الماضى، وافقت الحكومة اليابانية على إدراج المرسوم الإمبراطورى المثير للجدل حول التعليم، والذى صدر فى القرن التاسع عشر، كمادة تعليمية، والذى يعتبره النقاد سببا أساسيًا فى دخول اليابان الحرب العالمية الثانية. وبحسب الكثير من المؤرخين فإن نص المرسوم الذى يركز على الولاء للإمبراطور اليابانى والصادر فى العام 1890، كان واحدًا من المصادر الرئيسية التى زرعت مفاهيم الطاعة والصدق الأخلاقى الذى أدى إلى تعزيز النزعة العسكرية فى اليابان.