ذكرت إعلامية ان اليابان اعترفت باستخدامها كتاب "كفاحي" الذي يروي السيرة الذاتية للزعيم النازي أدولف هتلر، في مدارسها لأغراض تعليمية. وبحسب تقرير ياباني فإن موافقة الحكومة اليابانية على إدراج كتاب هتلر سيء السمعة "كمادة تدرس" في المدارس يوم الجمعة الماضية، واستخدامه بطريقة تشجع التمييز العنصري سيؤدي إلى ردود فعل صارمة. ويأتي هذا الاعتراف بعد بضعة أسابيع فقط من الموافقة على استخدام المرسوم الإمبراطوري المثير للجدل ك"مادة تعليمية"، والذي يعتبره النقاد سببا أساسيا في دخول اليابان الحرب العالمية الثانية. وبحسب الكثير من المؤرخين فإن نص المرسوم الذي يركز على الولاء للإمبراطور الياباني والصادر في العام 1890، كان واحدا من المصادر الرئيسية التي زرعت مفاهيم الطاعة والصدق الأخلاقي الذي أدى إلى تعزيز النزعة العسكرية في اليابان.