تقدم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بالشكر إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، على رئاسته للدورة السابقة من القمة، وإلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على استضافة القمة الحالية، مشيدًا بحسن الإعداد والتنظيم. وأكد «عبد العزيز»، خلال كلمته بالجلسة الأولى لأعمال القمة العربية رقم 28، اليوم الأربعاء، على كون القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للمنطقة العربية، والتي يجب العمل والسعي من أجل إيجاد حل لها على أساس مبادرة السلام العربية. وأضاف أن الشعب السوري ما زال يتعرض لأعمال القتل والعنف والترهيب، ما يتطلب السعي إلى إيجاد حل سياسي ينهي المأساة ويحافظ على سوريا ومؤسساتها وفقًا لقرار جينيف رقم 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وأوضح أن المملكة العربية السعودية، تؤكد على أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار على أراضيه، مشددًا على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقًا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية لاستعادة الحوار الوطني اليمني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المختلفة هناك. وطالب كل الأطراف الليبية بالعمل على حفظ الأمن والاستقرار بالأراضي الليبية، ونبذ العنف ومواجهة الإرهاب والتوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية، متابعًا: «إن أخطر ما يواجهنا هو التطرف والإرهاب، ما يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربته بكل وسائله، ونؤكد أن التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية يعد انتهاكًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وسيادة الدول وحقوق الجوار». وقال إن بلاده تولي أهمية كبرى لقضايا التعاون والتنمية الاقتصادي بين الدول العربية، وعليه من الهام تفعيل كل القرارات الخاصة بالعمل العربي المشترك، مضيفًا أن تطوير الجامعة العربية أصبح شيء ضروري يجب الإسراع في تنفيذه. وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، أعمال للقمة العربية في دورتها ال28، والمنعقدة بمركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، الواقع بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية. ويحضر القمة 18 رئيس ومتخذ قرار عربي، بجانب عدد من الضيوف من بينهم الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريس. https://www.youtube.com/watch?v=o1whd9YYk4M