قالت راندة فهمي، رئيس المجلس التصديري للصناعات اليدوية، إن تنمية الاقتصاد وتطويره وفقا لاتجاه الدولة لا بد أن يبدأ برفع الإنتاجية، وخلق صناعة قادرة على المنافسة محليا ودوليا، مشيرة إلى أن الحرف التقليدية من الصناعات التي يمكن أن تساهم في الخروج من مشكلات الاقتصاد. وأضافت رئيس المجلس التصديري للصناعات اليدوية، خلال المؤتمر السنوي الذي نظمه المجلس التصديري للصناعات اليدوية بالتعاون مع غرفة صناعة الحرف اليدوية، اليوم الأحد، أن إدخال التكنولوجيا للصناعة اليدوية ضرورى جدًا، حيث أن ذلك سيؤدي إلى خلق صناعة جيدة ذات جودة مرتفعة، مشيرة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس التصديري للصناعات اليدوية وغرفة صناعة الحرف اليدوية للمساهمة في تدريب العاملين بالقطاع التصديري بقطاع الحرف اليدوية. وأشارت إلى أن لجنة ثقافة التراث بوزارة الثقافة نسعى لتوقيع بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات بين اللجنة والغرفة بالتعاون مع المجلس، مضيفة أن جمعية «اكسبولينك» من المقرر أن تنشئ مركزا للتدريب والتصميم، وفور تنفيذها سوف يتم الاتفاق لخلق جيل جديد من المصممين خلال الفترة المقبلة. من جانبه، قال هشام الجزار، وكيل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية، إن إستراتيجية المجلس وغرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة من 2017 حتى 2020 تهدف إلى زيادة خدمات المجلس والغرفة لتخدم القطاع، بالتعاون مع الحكومة المصرية لتحويل القطاع غير الرسمي إلى الرسمي بجانب توفير منظومة للتأمين الصحي لجميع الأعضاء وإنشاء شركة مسئولة عن التسويق وفتح منافذ بيع بالمتاحف والمطارات وزيادة التصدير. وأضاف الجزار، أنه للتيسير على جميع العاملين في مجال الصناعات اليدوية تم أخذ مقر للمكتب التنفيذى للغرفة والمجلس لسهولة تبادل المعلومات، مشيرًا إلى أن القطاع يعتبر أغلب المشاركين فيه قطاع غير رسمي فنحاول تقديم خدمات للصناع للمساعدة في نقل القطاع غير الرسمي إلى الرسمي. كماأوضح أن القطاع واجه عددا من المشكلات ومنها أن المجلس التصديرى يسوق للصناعة ويتم الحصول على طلبيات من الخارج ولكن لا يوجد عدد كافٍ من الصُنّاع لتلبية الطلبيات وذلك في ظل ترك عدد من الصناع للحرف اليدوية خلال الفترة الأخيرة.