قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن هناك من يستخدم أزمة اقتحام قوات الأمن لنقابة الصحفيين؛ للتأثير على انتخابات النقابة القادمة. وأضاف «قلاش»، خلال لقائه ببرنامج «المواجهة»، المذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن بعض الصحفيين يحاولون «تشويه» الحقيقة وإظهار الأزمة على غير حقيقتها؛ للتأثير على مجلس النقابة الحالي في الانتخابات القادمة، مؤكدًا أن مجلس إدارة النقابة ليس في أزمة مع الدولة، وأنه لم يتم «تسييس» أزمة اقتحام النقابة، على حد قوله. وأوضح أن اقتحام النقابة من قبل قوات الأمن كانت سابقة تاريخية، ما استدعى رد فعل غير مسبوق من مجلس النقابة، متابعًا: «أي نقابي لديه تاريخ ويحترم نفسه ويحترم كرامة النقابة، لن يفعل غير ما فعلنا». وأكد أن مجلس النقابة اتخذ موقفه دفاعًا عن كرامة نقابة الصحفيين، بعيدًا عن الممارسات السياسية، مشيرًا إلى حضور 5 آلاف صحفي للجمعية العمومية الطارئة التي تم الدعوة لها، في مشهد وصفه ب«غير المسبوق»، ما يثبت صحة موقف مجلس النقابة، وفقًا لقوله. ولفت إلى إيواء النقابة لصحفيين أحدهم مسجل بالنقابة، والآخر تحت التدريب، متابعًا: «حتى لو أن هناك ضبط وإحضار بخصوصهم، فالنقيب ليس منوطًا به الضبط والإحضار، وهناك خلط للأوراق وتبرير للفعل غير القانوني». وكانت قوات الأمن قد اقتحمت نقابة الصحفيين، في الأول من مايو الماضي؛ للقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، بعد اعتصامها داخل النقابة عقب إصدار نيابة أمن الدولة العليا قرارًا بضبطهما وإحضارهما، بتهمة «التحريض على التظاهر في جمعة الأرض». ومن المقرر أن تشهد نقابة الصحفيين انتخابات على مقعد الرئيس أوائل شهر مارس المقبل.