أعلن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، عن توفير جهاز لأشعة الرنين المغناطيسي لمستشفى الأورام الجديد في الإسماعيلية خلال الأشهر القليلة المقبلة لتكتمل المنظومة الطبية بالمستشفى. جاء ذلك خلال زيارته للإسماعيلية اليوم السبت، لافتتاح الأقسام الجديدة ضمن خطة تطوير مستشفى الأورام بالمحافظة. وأكد عماد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمستشفى العام عقب تفقده أقسام المستشفى والعمل بها، رصد 10 ملايين جنيها لتزويد قسم أطفال الأنابيب بأجهزة حديثة وأسرة العناية المركزة والحروق، بجانب بدء العمل في مستشفى أبو خليفة والتل الكبير الأسبوع المقبل، بعد إسنادها للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وإنهائهما خلال 6 أشهر، وتخصيص أرض لمستشفى أبوصوير واعتماد موازنتها في عام 2017. وتابع: إن مستشفى القصاصين تخضع حاليا لرفع كفاءة وتحديث للأجهزة.. مؤكدا أن وزارة الصحة كانت تعلم بإجراءات تحرير سعر الصرف واستوردت أجهزة من برلين بأسعار بلغت 3 مليار و300 مليون جنيه، ووصلت في شهر يونيه الماضي، وبدأنا في توفير مخازن الأجهزة ومفاوضات الجمارك والضرائب وتوفير المقابل المادي من الدولار، ودخلت الأجهزة في أول ديسمبر الجاري وسيتم تزويد 31 مستشفى بهذه الأجهزة. وأشار عماد إلى أن دور الدولة في حماية محدودي الدخل من ارتفاع الأسعار خلال التفاوض مع شركات الأدوية توصل إلى رفع 15% فقط من الأنواع المصنعة محليا و20% للمستورد، لأنه بعد ارتفاع الدولار كانوا سيفرضون زيادة على جميع الأنواع، مؤكدا أن نحو 146 دواء ليس له بديل في أمراض الأورام ومشتقات الدم والهرمونات وبعض أدوية الجهاز التنفسي والمناعة الخاصة بزراعة الكلى والكبد ستوفرهم الدولة بدعم مادي، بجانب دورها في دفع منظومة صناعة الدواء المحلي الذي تنتجه الشركة القابضة للأدوية، والتي تضم 11 شركة وكانت تمثل من 40 إلى 60% من احتياجات الدولة في الدواء سابقا وأصبحت تمثل 2.6% فقط، ما يؤكد فقدان التحكم في سعر الدواء المحلي ولولا ذلك لما اضطررنا للتفاوض مع الشركات لتحجيم أسعار الزيادة على الأدوية، خاصة وأن شركات الأدوية تتبع وزارة قطاع الأعمال ودور وزارة الصحة هو التدخل في زيادة أسعار الأدوية. وقال وزير الصحة، إن شركة "فاكسيرا" للأمصال والطعوم تحولت بدعم من الدولة من شركة مديونة بنحو 800 مليون جنيها وجزء منها مباع إلى شركة منتجة، ودخلت حاليا الشركة في مصنع للأورام والطعوم والسرنجات وأصبحنا نعتمد عليها بشكل كبير. وحول خصخصة المستشفيات، أكد عماد أن 512 مستشفى بنيت منذ عام 97 حتى الآن ولكنهم مغلقين ولم يدخلوا الخدمة، منهم 12 مستشفى تعرضت للتصدع والسقوط، ولم يثار الحديث عنهم، وتحتاج إلى إمدادها بالتجهيزات الموارد المادية والبشرية، ما يتطلب ميزانية ضخمة فكان الاتجاه إلى تولي جهات أخرى تجهيزها وإدارتها، وبالفعل حصل التأمين الصحي على 25 مستشفى ودخلوا الخدمة فعليا، بجانب 90 مستشفى استخدمت كمراكز للغسيل الكلوى وجاري تزويدها بتخصصات أخرى، وتبقى 370 مستشفى تناقشنا مع الجامعات وطب الأزهر، لضمها إلى كليات الطب بها والاستفادة من أعضاء هيئة التدريس والكادر الطبي. واختتم عماد، قائلا: إن قطاع الإسعاف يشهد تطويرا ملحوظا فى إمكانياته ودعمه بالسيارات الحديثة، مؤكدا شراء 300 سيارة إسعاف حديثة ستدخل الخدمة الأسبوع الجاري منها سيارات للتدخل السريع والرعاية المركزة.