سعر الدولار اليوم يقفز عالميًا بعد الهجوم الإيراني الجديد (قائمة أسعاره الجديدة)    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 16 يونيو بسوق العبور للجملة    بعد عمله اليومى.. محافظ قنا يتجول بدراجة فى شوارع المحافظة    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 16-6-2025.. هبوط كبير تجاوز 900 جنيه    رئيس جهاز حماية المستهلك يلتقي وزير الطيران المدني لبحث سُبل التعاون بين الجانبين    إعلام عبري: مقتل 4 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني في بيتح تكفا    وصول بعثة الأهلى لفندق الإقامة فى نيوجيرسى.. صور    ليس تريزيجيه.. ميدو يحمل هذا اللاعب مسؤولية إهدار ركلة جزاء الأهلي ضد إنتر ميامي    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «كارمن» بمسرح الطليعة ويشيد بصناعه | بالصور    منتخب السعودية يستهل مشواره في الكأس الذهبية بالفوز على هاييتي بهدف    ميدو يتحدث عن أمنيته ل الأهلي في كأس العالم.. ويوجه رسالة بشأن زيزو (فيديو)    مدرب بالميراس: مباراة بورتو ستساعدنا على التحضير لمواجهة الأهلي    قوات الحرس الثورى الإيرانى تُسقط 3 طائرات إسرائيلية فى زنجان وسنندج    ترامب: بوتين مستعد للوساطة.. واتفقنا على إنهاء التصعيد في الشرق الأوسط    الضربة الاستباقية الإسرائيلية ضد إيران بين الفشل والنجاح    عادل عقل: تعادل بالميراس وبورتو يشعل مجموعة الأهلى.. وفوز كبير للبايرن بمونديال الأندية    وسائل إعلام إسرائيلية: عدة مواقع في تل أبيب تعرضت لدمار كبير    إيران تشن أوسع هجوم صاروخي على إسرائيل حتى الآن    أحمد السقا يرد على تهنئة نجله بعيد الأب.. ماذا قال؟    ارتفاع قتلى الهجوم الإيراني على إسرائيل إلى 16 قتيلا    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    مراجعة اللغة الفرنسية الصف الثالث الثانوي 2025 الجزء الثاني «PDF»    انكسار حدة الموجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تعلن مفاجأة بشأن طقس الساعات المقبلة    فيديو.. الأمن الإيراني يطارد شاحنة تابعة للموساد    مجموعة الأهلي.. نتيجة مباراة بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    نجوى كرم تطلق ألبوم «حالة طوارئ» وسط تفاعل واسع وجمهور مترقب    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    أحمد سعد يشعل حفل الجامعة الأمريكية، ويحيي الأوائل    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأثنين 16 يونيو 2025    إمام عاشور: أشكر الخطيب.. ما فعله ليس غريبا على الأهلي    وفاة تلميذ متأثرًا بإصابته بلدغة ثعبان في قنا    صرف الخبز البلدي المدعم للمصطافين في عدد من المحافظات    حريق داخل مدينة البعوث الإسلامية بالدراسة    مصرع طفلتين في حريق بمنزل أسرتهما بالزقازيق    ضبط موظف تحرش براقصة أرجنتينية في العجوزة والأمن يفحص    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل الدراسة في فارم دي صيدلة إكلينيكية حلوان    شركة مياه الشرب بكفر الشيخ تُصلح كسرين في خط مياه الشرب    ختام فعاليات اليوم الأول من برنامج "المرأة تقود" بكفر الشيخ    بى إس جى ضد أتلتيكو مدريد.. إنريكى: نسير على الطريق الصحيح    ليلى عز العرب: كل عائلتى وأصحابهم واللى بعرفهم أشادوا بحلقات "نوستالجيا"    لا تسمح لطرف خارجي بالتأثير عليك سلبًا.. توقعات برج الجدي اليوم 16 يونيو    حدث بالفن | وفاة نجل صلاح الشرنوبي وموقف محرج ل باسكال مشعلاني والفنانين في مباراة الأهلي    رصاص في قلب الليل.. أسرار مأمورية أمنية تحولت لمعركة في أطفيح    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    عانى من أضرار صحية وتسبب في تغيير سياسة «جينيس».. قصة مراهق ظل 11 يوما دون نوم    سبب رئيسي في آلام الظهر والرقبة.. أبرز علامات الانزلاق الغضروفي    لدغة نحلة تُنهي حياة ملياردير هندي خلال مباراة "بولو"    صحة الفيوم تعلن إجراء 4،441 جلسة غسيل كلوي خلال أيام عيد الأضحى المبارك    الثلاثاء.. تشييع جثمان شقيق الفنانة لطيفة    عميدة إعلام عين شمس: النماذج العربية الداعمة لتطوير التعليم تجارب ملهمة    "نقل النواب" تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر مشروعات بالمحافظات    3 طرق شهيرة لإعداد صوص الشيكولاتة في المنزل    وزير الشئون النيابية يحضر جلسة النواب بشأن قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    تنسيقية شباب الأحزاب تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسها.. وتؤكد: مستمرين كركيزة سياسية في الجمهورية الجديدة    جبل القلالي يحتفل بتجليس الأنبا باخوميوس أسقفًا ورئيسًا للدير (صور)    بمناسبة العام الهجري الجديد 1447.. عبارات تعليمية وإيمانية بسيطة للأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المساء" ترصد علي الطبيعة احتياطي المحاليل والسرنجات بالمحافظات
نشر في المساء يوم 18 - 11 - 2016

اثارت تصريحات د.مني مينا وكيل نقابة الاطباء حول ضرورة استخدام السرنجات اكثر من مرة حالة من البلبلة بين المواطنين وعلي مواقع التواصل الاجتماعي.. في الوقت الذي اكدت فيه وزارة الصحة ان هذه التصريحات غير مسئولة ومن شأنها خلق حالة من الذعر لدي المرضي مشيرة إلي عدم صحتها وانها لاتمت للواقع بصلة.
رصدت "المساء" الوضع علي الطبيعة داخل المستشفيات الجامعية والاساسية بالمحافظات للوقوف علي مدي توافر احتياطي السرنجات والمحاليل والادوية.. حيث تبين كفاية مخزون معظم المحافظات لفترة تتراوح من شهرين إلي 6 اشهر.. بينما كانت هناك 4 محافظات فقط هي التي تعاني نقصا حاداً وصارخاً في الادوية والسرنجات والمستلزمات الطبية والانسولين وبعض ادوية الجلطات والسكر وغيرها.
الإسكندرية- دينا زكي وجمال مجدي:
رفض اطباء الاسكندرية ما ادعته د.مني مينا وكيل نقابة الاطباء حول عجز السرنجات او المحاليل. مؤكدين ان المخزون لديهم سواء بالتأمين الصحي او بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة او التابعة للمعاهد التعليمية يكفي لمدة شهرين علي الاقل.
وفي البداية يقول د.مجدي حجازي مدير مديرية الصحة لدينا رقابة شديدة علي استخدام الادوات المتعلقة بالتعامل اليومي مع المرضي ونتلقي اي بلاغات من المواطنين لسرعة التحرك اذا كان هناك قصور او اهمال ولدينا مخزون من المستلزمات والادوات الطبية بالمستشفيات التابعة للمديرية ووزارة الصحة تكفيها علي الاقل لثلاثة اشهر قادمة. مؤكدا علي ان المريض نفسه يعتبر مراقباً علي الخدمة الطبية التي تقدم له وعليه أن يرفض اي اهمال يتعرض له لاننا لم نقصر في اي شكوي تتعلق بالمرضي وحياتهم.
اوضح د.محمود الكسباني رئيس هيئة التأمين الصحي بالاسكندرية ان ما تردد بشأن المستلزمات الطبية ليس له اساس من الصحة وغير منطقي او مقبول وذلك لوجود قسم مكافحة العدوي بالمستشفيات. مؤكدا علي ان المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بالمحافظة لديها مايكفيها من مخزون من المستلزمات الطبية علي الاقل لمدة شهرين ولايوجد لدي المستشفيات اي نواقص بالادوات الطبية نهائيا.
اما مستشفي مبرة فليمنج الذي عان علي مدار الشهور الماضية من نقص في الامكانيات ومرتبات الاطباء والعاملين والمحاليل والفلاتر والمستلزمات الطبية حيث تبدل الحال بعد حملة "المساء" وانضمت اليه الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ليكون اول مستشفي بالاسكندرية حيث اكد مصدر طبي بالمستشفي علي ان لدينا وفرة في المستلزمات الطبية بالمستشفي والتي تكفي لما يزيد علي ثلاثة اشهر وذلك لحرص المعاهد التعليمية علي توريد المستلزمات الطبية اولا بأول.
فبالرغم من تأكيد د.احمد سعد مدير مستشفي الشاطبي للاطفال علي ان المستلزمات الطبية متوفرة بالمستشفي ومخزونها يكفي لمدة تزيد علي الثلاثة اشهر الا ان المستشفي اطلق حملة علي مواقع التواصل الاجتماعي لجمع تبرعات سواء كانت عينية او مادية لتطوير البنية التحتية والاجهزة الطبية نظرا لكون المستشفي لم نشهد اي عمليات تطوير منذ نشأته. مؤكدا علي ان المستشفي يحتاج لقرابة 15 مليون جنيه لتطوير المستشفي والبنية التحتية واقسام مرضي الغسيل الكلوي للاطفال ومرضي القلب وسرطان الدم وقسطرة القلب حيث ان المستشفي يستقبل سنويا قرابة النصف مليون طفل من الاسكندرية والبحيرة ومطروح وكفر الشيخ.
السويس- كريم عبدالمعين:
اكد د.لطفي عبدالسميع وكيل وزارة الصحة بالسويس توافر جميع المستلزمات الطبية والفلاتر بمستشفيات السويس نافياً وجود ازمة.
وقال ان المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية متوفر لعدة اشهر قادمة مطالباً المواطنين بالاطمئنان.
اصدرت نقابة الاطباء بالسويس برئاسة د.محمد حفني نقيب الاطباء بياناً.. اكدت فيه توافر كافة المستلزمات الطبية من حقن ومحاليل طبية واجهزة نقل الدم وفلاتر اجهزة الغسيل الكلوي.
وقال د.تامر البوهي امين عام النقابة انه تم التواصل مع مديرية الشئون الصحية والتأكيد علي وجود مخزون يكفي لعدة اشهر قادمة ولاتوجد اي تعليمات صدرت لاي من المستشفيات بالاقتصاد والتوفير في استخدام المستلزمات الطبية داخل نطاق محافظة السويس.
العريش- محمد سليم سلام:
قال د.احمد عزمي مدير عام مستشفي العريش العام ان قطاع المستشفيات الخاصة بوزارة الصحة تتعامل في اكثر من 800 صنف من الادوية والمستلزمات الطبية وانه يوجد لدينا نقص في بعض الادوية والمستلزمات الطبية في حدود 15 إلي 20 صنفاً والتي تعاني من نقصها معظم المستشفيات الحكومية حيث لم تقم شركات الادوية بتوفيرها بشكل كامل واعتذرت عن توفيرها بسبب تذبذب الاسعار ونقص في بعض المواد الخام المستوردة الا انه جار شراء بعض تلك النواقص بالامر المباشر من قبل مديرية الصحة.
الشرقية- عبدالعاطي محمد:
اكد د.عصام فرحات مدير الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الصحة بالشرقية توافر المحاليل والسرنجات والادوية في المستشفيات العامة موضحاً عدم تلقي المديرية اي شكاوي.. قالت د.نرمين محمد فؤاد عضو نقابة الصيادلة رغم ان الادوية والمحاليل متوافرة بالمستشفيات وتكفي لمدة شهرين علي الاكثر ولكن المشكلة مازالت مستمرة نوعاً ما في المحاليل في الوقت الذي نقوم فيه بحالة رصد كامل لكافة احتياجات المستشفيات مشيرة إلي ان هناك اصنافاً من الادوية غير متواجد بالمستشفيات او بالصيدليات بالمرة خاصة ادوية الاورام المستوردة والمشكلة في الاستيراد نافية ما تردد عن استعمال السرنجة لاكثر من مرة للمريض موضحة ان مسئول مكافحة العدوي سواء طبيب او صيدلي يتابع ذلك وهذا الكلام غير منطقي بالمرة ولاتستعمل السرنجة الا مرة واحدة لحماية المريض والطبيب واطقم التمريض علي حد سواء.
الإسماعيلية- مجدي الجندي:
قال د.هاني الدمياطي مدير عام مستشفيات جامعة قناة السويس بالاسماعيلية انه لايوجد عجز في المستلزمات الطبية لاقسام الطوارئ والعمليات.
واضاف الدمياطي ان رئيس الجامعة د.ممدوح غراب وضع خطة استراتيجية لتأمين مخازن المستشفي تكفي ثلاثة اشهر باستمرار وقبل نهاية نصف المدة يتم توريد كميات اخري من المحاليل الطبية والسرنجات لمواجهة اية ازمات لاسيما وان المستشفي الجامعي يستقبل اعداداً كبيرة جداً من المصابين في حوادث الطرق بالاضافة إلي استقبال المصابين خلال اية احداث بشمال سيناء.
ومن ناحية اخري قال د.عصام عبدالوهاب مدير مستشفي الاسماعيلية العام ان مخازن الطوارئ بالمستشفي العام بها حوالي سبعة آلاف زجاجة محلول ملح والرصيد يكفي لمدة شهر فقط.
وبالنسبة لادوية السكر يتوافر ثلاثة آلاف عبوة انسولين بالاضافة إلي توافر ادوية مرضي الكلي الصناعي وتكفي جميع الحالات التي تعالج بنظام نفقة الدولة..واشار إلي توافر كميات هائلة من السرنجات بأنواعها.
مطروح- محمد السيد:
اكد المترددون علي العديد من مستشفيات مطروح ووحداتها الصحية ومكاتب الصحة التي تعمل في تطعيمات الاطفال ان المهمات الطبية والسرنجات متوفرة للجميع وانهم لم يشعروا بنقص مهمات او ادوية وان جميع الادوية المجانية التي يقرها الاطباء للحالات المرضية المختلفة تصرف كاملة دون نقص.
وقال د.محسن سلامة وكيل وزارة الصحة بمطروح ان المحاليل والسرنجات وفلاتر الغسيل الكلوي متوفرة بجميع مستشفيات المحافظة وباحتياطي يكفي لشهور وان جميع الادوية تصرف مجاناً للمترددين علي الاستقبال والعيادات الخارجية بشكل منتظم ولم تردنا اي شكاوي من جميع المستشفيات بأن هناك نقصاً في المهمات او الادوية التي تصرف مجاناً وخاصة سرنجات الحقن والتطعيمات.
سوهاج- محمد حامد:
في سوهاج يشتكي كثير من ابناء المحافظة من نقص في بعض المستلزمات الطبية بالمستشفيات العامة والجامعية. غير ان المسئولين بالصحة يؤكدون توافرها. حيث اكدت د.رفيدة سلطان وكيل وزارة الصحة بسوهاج علي توافر المحاليل والسرنجات والادوية بمستشفيات المحافظة. وان هناك برتوكولاً مع التعليمي والجامعي والتأمين لسد العجز او النقص ان وجد. فيما اكد د.جمال قريشي مدير مستشفي سوهاج العام علي توافر جميع المستلزمات الطبية بالمستشفي الذي يستقبل يوميا ما يقترب من اربعة آلاف مريض. مشيرا إلي ان المحاليل تتوفر بشكل طبيعي. وان السرنجات ومعظم الادوية متوافرة بالمستشفي. الا التي بها نقص في المستشفيات وفي السوق. واوضح د.جمال أن احتياطي المستلزمات الطبية بالمستشفي يكفي من 6-3 شهور. واضاف أن المستشفي احيانا يعطي ويزود بعض المستشفيات الاخري ما ينقصها من مستلزمات طبية مثل مستشفي الهلال.
من جهته اوضح د.حمدي سعد مدير المستشفي الجامعي بسوهاج علي ان الادوية لاتوجد بها مشكلة. ومخزون السرنجات والمحاليل يكفي لمدة شهر بالمستشفي. غير انه في الافق تلوح مشكلة في نقص الانسولين. اما المحاليل فهي متوفرة حتي الآن بالمستشفي الجامعي. ومستلزمات الكلي تسير بصورة طبيعية. مشيرا إلي ان د.مصطفي عبدالخالق عميد كلية الطب بجامعة سوهاج نجح في توريد وتزويد مستشفي كلية الطب بالمحاليل الطبية والجلوكوز وتم الصرف لجميع الحالات المحتاجة للمحاليل والجلوكوز. حيث كانت هناك معاناة منذ فترة من النقص الحاد في كميات الجلوكوز والمحاليل وتم سد العجز لانقاذ مرضي الغسيل الكلوي والاورام والطوارئ. ومرضي اقسام العناية ومد المستشفي بكميات كبيرة من المحاليل.
المنوفية- نشأت عبدالرازق:
اكدت د.هناء سرور وكيلة وزارة الصحة بالمنوفية ان جميع الادوية بكافة انواعها والمستلزمات الطبية خاصة فلاتر الكلي متوفرة بجميع المستشفيات العامة والمركزية علي مستوي المحافظة.
اشارت إلي وجود مخزون استراتيجي من مختلف الادوية خاصة الانسولين وكذا المستلزمات المجانية بكافة مستشفيات المحافظة يكفي لمدة ثلاثة شهور. وان ادوية "الاقتصادي" يتم توريدها مباشرة من الشركات إلي المستشفيات طبقا لمناقصات وزارة الصحة.
اوضحت د.هناء ان فريق مكافحة العدوي بالوزارة والمديرية والادارات يقوم بالمرور الدوري والمفاجئ علي المستشفيات للتأكد من تطبيق اساليب المكافحة والتعقيم المركزي بدءا من الحقن حتي العمليات الكبري لافتة إلي ان السرنجات متوفرة بجميع المستشفيات والوحدات الصحية بانحاء المحافظة. وان المريض حاليا يتمتع بوعي عال ودائما يتأكد من فتحه غلاف السرنجة وانها استعمال لاول مرة وذات الاستخدام الواحد.
أسوان- عصمت توفيق:
اكد د.محمد صلاح مدير عام مستشفي اسوان الجامعي انه لاتوجد اي محاليل في المستشفي نهائيا ونضطر إلي شرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة حفاظا علي حياة المرضي.
موضحا انه اضطر بالامس إلي ان "يشحت" 300 زجاجة محلول من مديرية الصحة بأسوان من اجل دعم قسم الغسيل الكلوي الذي يحتاج إلي المحاليل بشكل اساسي لاجراء جلسات الغسيل الكلوي. مضيفا انه في حالة استمرار هذا النقص في المحاليل فإن قسم الغسيل الكلوي سوف يتوقف عن العمل لا محالة خلال الفترة المقبلة.
وقال "صلاح" انه يوجد نقص تام في ادوية العناية المركزة بالمستشفي علاوة علي وجود نقص حاد في الانسولين لدرجة ان احد المرضي اصيب بغيبوبة سكر ولم نجد انسولين في صيدلية المستشفي واعطيت تعليماتي بسرعة شراء الانسولين بأي سعر او ثمن من احدي الصيدليات الخارجية لانقاذ حياة هذا المريض.
مؤكدا ان شركات الادوية ترفض بيع الادوية تماما للمستشفيات علي الرغم من توافر الموارد المالية اللازمة للشراء وذلك بحجة ارتفاع اسعار المادة الخام للادوية والتي يتم استيرادها من الخارج وذلك عقب تحرير قيمة الجنيه المصري.
وطالب بتخصيص حصة ثابتة لكل مستشفي من المحاليل والادوية حتي تستطيع هذه المستشفيات تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمرضي.
قنا- عبدالرحمن أبوزكير:
في قنا اكد المواطنون علي نقص الادوية والمحاليل بشكل كبير خاصة الادوية الحيوية التي تعالج جلطات المخ والسكر. واتفق معهم في ذلك مدير عام المستشفيات الجامعية بقنا ونقيب الصيادلة. فيما اكد وكيل وزارة الصحة علي عدم وجود عجز داخل المستشفيات الحكومية في اي نوع من الادوية والتي تتوافر بشكل دائم.
من جانبه نفي د.ايمن خضاري وكيل وزارة الصحة بقنا وجود اي عجز في الادوية والمحاليل داخل المستشفيات الحكومية بكافة مراكز المحافظة وانها متوافرة بشكل كاف وكذلك لبن الاطفال متوافر بكافة المنافذ ولدينا رصيد يكفي ثلاثة اشهر بالاضافة إلي احتياطي بنسبة 30%. ويتم بشكل يومي ارسال بيان بذلك للوزارة والدليل علي عدم وجود عجز هو افتتاح وحدة جديدة للعناية المركزة تضم 11 سرايرا داخل مستشفي قنا العام امس والتي تستهلك كميات كبيرة من الادوية الحيوية فلو ان هناك نقصا في الادوية ما تم افتتاح الوحدة في هذا التوقيت. نافيا ورود اي تعليمات للاطباء بالمحافظة باستخدام السرنجات عدة مرات فهذا امر غير منطقي بالمرة. فالدولة تحارب فيروس "سي" بكل ما اوتيت من قوة والذي انتشر قديما نتيجة استخدام السرنجات المعبأة في زجاجات والتي كانت تستخدم اكثر من مرة والتي لم تعد تستخدم في العصر الحديث. فهل منطقي ان تجد من يدعو لاستخدام السرنجات اكثر من مرة لنشر الفيروس من جديد هذا غير مقبول وليس منطقيا. مؤكدا ان الازمة الحقيقية هي التصريحات غير المسئولة التي يطلقها البعض بناء علي حالات فردية ويعممها بشكل خاطئ مسببا بلبلة كبيرة بين المواطنين.
اما د.اسامة حسين عبداللاه مدير عام المستشفيات الجامعية بقنا فأكد علي وجود عجز صارخ في المحاليل الطبية خاصة محلول الجلوكوز ومحلول رينجر ومحلول رينجر لاكتات ومحلول رينجر استيات بينما هناك وفرة في محلول الملح. مشيرا إلي ان المستشفي متعاقد مع احدي الصيدليات لتوفير الكميات اللازمة بناء علي مناقصة عامة. ومن المفترض ان تقوم بتوريد 6 آلاف عبوة الا انها لم توفر لنا سوي 2000 عبوة فقط. وحاولنا بشتي الطرق ان نقوم بتوفيرها دون جدوي. مشيرا إلي ان الادوية الحيوية متوافرة داخل المستشفي وان كان هناك نقص طفيف ببعض انواع الادوية غير الحيوية. نافيا ما يتردد حول توجيهات للاطباء باستخدام السرنجات عدة مرات خاصة مع توافر السرنجات بشكل كبير بمستشفيات جامعة جنوب الوادي.
في حين اكد نقيب الصيادلة بقنا د.احمد عبدالفتاح علي وجود ازمة كبيرة داخل الصيدليات بمختلف مراكز المحافظة والتي تعاني اختفاء الادوية الحيوية الهامة والتي وصل رصيد الصيدليات منها إلي صفر ومنها ادوية علاج الجلطات الدماغية مثل "السيبرولايسين" و"بيدوفكس" بالاضافة إلي المحاليل الطبية التي لاتتوافر بالمرة داخل الصيدليات وكذلك اقراص منع الحمل.
البحيرة- حمدي بكر:
يمثل التدني الحاد في مستوي الخدمة الصحية الذي تشهده نحو 20 مستشفي حكوميا عدوانا صارخا علي حياة وصحة اكثر من 6 ملايين مواطن بحراوي.. فلا يمر يوم الا وتري الفقراء وهم يبحثون عن "سرنجة وشاش او كيس دم او قطن" خارج هذه المستشفيات.
يقول د.ماهر صالح.. بإيتاي البارود ان المستشفيات الحكومية بالمحافظة عبارة عن ابنية فقط فعدد الاسرة بها لايكفي المرضي كما ان الميزانية المخصصة غير كافية فهناك حوالي 72% من المرضي يتحملون مصاريف علاجهم علي نفقتهم الخاصة. مشيرا إلي ان هناك مستشفيات لاتصلح لاستقبال المرضي وعلاجهم ورعايتهم بحسب تقرير صادر من وزارة الصحة سواء من الناحية الفنية او العلاجية.
اضاف: لكي تقوم المستشفيات بدورها ينبغي علاج السلبيات التي تحيط بها وابرزها الاهمال الذي يقضي علي الجهود المبذولة من الدولة لرعاية المرضي وهذا يستوجب قيام المسئولين بزيارات مفاجئة ومتكررة.
تعجب د.عمر حمروش عضو مجلس النواب عن دائرة ايتاي البارود وشبراخيت من حال مستشفيات البحيرة التي تدهورت ومن سوء الرعاية الطبية والنقص الشديد بمستلزمات العمليات الجراحية. الذي يؤدي إلي تأجيلها لشهور. ويطالب بتشديد الرقابة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب حتي لايتساقط الموتي يوميا.
كفر الشيخ- صلاح طوالة والسيد عنتر:
اشتعلت ازمة نقص المحاليل الطبية واختفاء عشرات الادوية ومعها الانسولين بالمستشفيات العامة والمركزية وزادت حدتها في الفترة الحالية حتي اختفت كذلك من الصيدليات وتفاقمت الازمة وارتفع ثمن المحلول من 7.5 جنيه إلي 30 جنيها.
ارجعت د.فريدة عبده صيدلانية بمطوبس وعضو مجلس ادارة مستشفي مطوبس المركزي الازمة لارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنيه ومنع الاستيراد مما اثر علي المصانع التي اصبحت معرضة للخسائر والحل في هذا الموضوع استخدام الاسم العلمي في الدواء بحيث يكون من حق الصيدلي صرف الدواء المثيل والارخص ثمنا وتكتب الروشتة بالاسم العلمي من الطبيب كما يوجد نقص حاد في السرنجات واجهزة المحلول والقسطرة واكياس جمع البول حيث ارتفعت اسعارها والصيدليات مهددة بالغلق.
د.طارق فوزي حافظ صيدلي بدسوق يؤكد علي اختفاء المحاليل الطبية وليس نقصها واصبحت متاحة في السوق السوداء واصبح سعر كرتونة المحاليل اكثر من 500 جنيه بدلا من 150 جنيها وتحتوي علي 20 زجاجة محلول واصبح سعرها في الجملة 20 جنيها وتباع للمواطن المريض باكثر من هذا السعر.
د.ايمن الجرواني نائب مدير مستشفي دسوق العام يوجد فعلا نقص في المحاليل الطبية ويتم التغلب عليها بالتبرعات من اهل الخير والحمد لله وبتوفيقه تم توفير المحاليل الطبية في قسم الكلي والغسيل الكلوي.
د.محمد غراب بمستشفي دسوق: نقص الادوية بسبب ازمة الدولار ومافيا السوق السوداء وخاصة المحاليل الطبية والتي تذهب الي مخازن الادوية وعدم طرحها في الاسواق انتظارا لرفع السعر من جديد وتحقيق مكاسب مالية كبيرة علي حساب المرضي ويجب علي الدولة ان توفر مخزونا كبيرا من المحاليل الطبية للاحتياج اليها وخاصة الاطفال والعناية المركزة والغيبوبة مما شجع اصحاب النفوذ الضعيفة ومافيا الدواء إلي الكسب الحرام دون رقيب من قانون ولا ضمير في ظل صرخات المرضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.