أدان المجلس الأعلى للفلاحين، برئاسة حسين عبدالرحمن أبو صدام، الحادث الإرهابي الذي وقع على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 49 آخرين. وأشار إلى أن هذ الحادث يزيد من إصرار الشعب المصرى على مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة اجتثاث الإرهاب واقتلاع جذوره من أرض مصر، مؤكدًا أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف وكل تعاليم الأديان السماوية. وأضاف أن الاعتداء الإرهابي على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عملًا خسيسًا في حق الوطن وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط، وأن شعب مصر العظيم مازال يقف على قلب رجل واحد في صف الدولة ضد الإرهاب. وطالب «أبوصدام» بوضع قوانين لمكافحة الإرهاب تناسب الجرم الدموى الذى أدمنه هؤلاء المجرمين كالسجن مدى الحياة أو عقوبة الإعدام.