• أرحب بالنقد البناء للمصلحة العامة.. وأزمة السياحة سياسية وليست ترويجية • الشركات المنافسة وراء الهجوم على الحملة.. والسياحة والجهات الرقابية تتابعنا باستمرار قال هانى شكرى رئيس شركة جى دبليو تى المنفذة لحملة الترويج للسياحة المصرية بالخارج إن عدد الدول التى ستوجد بها الحملة الدولية لمصرThis EGYPT فى المرحلة الأولى هى 9 دول بدأت فى ألمانيا منذ شهر سبتمبر الماضى، وهى أكبر وأضخم حملة فى تاريخ هيئة تنشيط السياحة، ثم فى إيطاليا بدأت خلال شهر أغسطس وبدأت الأسبوع الماضى فى لندن لتتواكب مع بورصة لندن السياحية المعروفة باسم TM W، وتزداد خلال الشهور المقبلة فى دول أخرى. وأضاف أنه من المقرر أن تبدأ هذا الشهر فى النمسا وهولندا وتبدأ منتصف نوفمبر فى فرنساوأوكرانيا وبعد ذلك بلجيكا والهند، وأشار إلى أن الحملة متوقفة فى روسيا لحين استئناف حركة الطيران إلى مصر. وأكد أن الاستراتيجية التى وضعها وزير السياحة يحيى راشد بدأت تحقق نتائجها، وهذا ما حدث فى إيطالياوألمانيا وستؤتى ثمارها قريبا فى شرق أوروبا والصين والهند وستبدأ قريبا فى اليابان. يذكر أن الشركة الدولية «جى دبليو تى «هى نفس الشركة التى تعاقدت وزارة السياحة معها ونفذت حملة ناجحة لمصر فى عام 2008 حققت 14.7 مليون سائح وأكثر من 12 مليار دولار إيرادات للدخل القومى. وأكد شكرى أن هذه الحملة أفضل كثيرا من الحملة التى أشاد بها الجميع فى عام 2008، قائلا: «لا أعرف سببا لكل هذا الهجوم على الحملة من البعض؟ هل هو هجوم من الشركات المنافسة التى لم ترس عليها المناقصة؟ ولكن الغريب أن الهجوم موجه من فتاة تليفزيونية واحدة فقط، بدأت الهجوم وتدعمه بشكل كبير خاصة أن ملاك هذه القناة منافسون». وقال شكرى إن أزمة السياحة سياسية وليست ترويجية، فمثلا: «لا يمكن النزول بالحملة فى روسيا لأن القانون يمنعنى بسبب الحظر المفروض على مصر». وعن الهجوم على الحملة، قال شكرى: إنه غير مبرر، فالبعض قال إنه لم يرَ الحملة فى ألمانيا وهذا غير صحيح لأن الحملة موجودة منذ شهر فى ألمانيا وفيلم «هى دى مصر This EGYPT حقق خلال يومين فقط 9 ملايين مشاهدة، والشريحة المستهدفة 64٪، وهذا موجود بتقارير رسمية. وأشار رئيس شركة جى دبليو تى إلى أن التقارير موجودة والشرائح المستهدفة موجودة وأكبر شركات العالم تجرى أبحاثا وتقييمات ما بين الحملة وغيرها، وكان الأفضل بدلا من الهجوم الغريب أن يطلعوا على التقارير أفضل من الكلام غير العلمى. وأوضح أنه يرحب بالنقد البناء ولا يمكن أن أترك شغلى وأتفرغ للرد فوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والجهات الرقابية على علم تام بما تقوم به الحملة وأنا لا أمتلك قناة تليفزيونية حتى أرد على هذا الهجوم. وقال إنه جرى التعاقد مع CNN لمدة 8 شهور للبدء فى الحملة، مشيرا إلى أن الموافقة جاءت بعد 8 شهور من التقديم فى فبراير الماضى، وبدأ عرض الحملة فى تليفزيون «ناشيونال جيو جرافيك» و«ديس كافرى» وموجودة فى التليفزيون الألمانى وفى الميادين الرئيسية بألمانيا والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعى وفى إنجلترا فى الميادين الرئيسية والأماكن المميزة والأتوبيسات والتاكسى. وذكر أن الحملة حققت هذا العام نتائج ايجابية كثيرة، وقال: «بدأنا هذا العام بخطة فى اتجاهات كثيرة، بدأنا بفتح أسواق جديدة ولكن حتى تأتى السياحة من هذه الأسواق تحتاج خمس سنوات إلى جانب ضرورة وجود خطوط طيران، والاتجاه الثانى يتمثل بحملة مكثفة فى دول الخليج وحققت نسبا جيدة فحققت قبل شهر رمضان 18٪ وبعد رمضان وصلنا إلى 24٪ زيادة عن نفس الفترة بالمقارنة بالعام الماضى والدليل على ذلك أن نسب الاشغالات فى فنادق القاهرة وصلت 80٪، والاتجاه الثالث التحرك فى شرق أوروبا ونجحنا أن نحقق زيادة فى السوق الأوكرانية نسبة 25٪ بالمقارنة بالعام الماضى وهذه مثبت بتقارير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء». وأشار هانى شكرى إلى أن الأسواق التى تستهدفها الحملة طبقا للمناقصة 27 سوقا مستهدفة، ولكن بعد الأحداث السبعة التى مرت بهم السياحة العام الماضى تغيرت الخطة، وبدأت الحملة تستهدف الخليج ودولا بعيدة عن المشكلات مثل أوكرانيا وبولندا وبلغاريا والتشيك، وتابع: «بدأنا أخيرا نشتغل على الصين والهند طبقا لتوجيهات وزير السياحة بضرورة تنويع مصادر الحركة السياحية الوافدة لمصر». وقال: إن الحملة تستهدف جميع الشرائح فى العام كله ليروا أن مصر جاهزة ومستعدة لاستقبال السياحة التى تعمل فى كل المدن.