قال الدكتور حسام الملاحي، رئيس الإدارة العامة للعلاقات الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، إنه لأول مرة منذ 12 عاما تشهد الجامعات المصرية حضور 12 ألف طالبا من الممكلة العربية السعودية تحت بند "فئة أ" بتمويل من الممكلة في سبيل الحصول على خدمة جدية من الجامعات المصرية، على عكس الأعوام الماضية التي كانت تشهد تكلفة من الطالب فقط وليس الممكلة. وأضاف الملاحي، خلال مؤتمر صحفي عقده بالوزارة اليوم، أن العراق أرسلت 4 آلاف طالب للدراسة بالجامعات المصرية، مع وفود كثيرة من دول الخليج خلال العام الجامعي الجديد 2016-2017، مشيرا إلى أنه لا مشلكة في كلية الطب بجامعة المنوفية من حيث زيادة أعداد الطلاب الوافدين، لافتا إلى أن الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة طلب قبول 250 ل300 طالب من الوافدين للجامعات المصرية وهذا بناء على طلب رئيس الجامعة. وأكد الملاحي، أن جامعة المنيا أكدت استعدادها للقبول الطلاب الوافدين بعد أنهت جميع أعمال من مباني بالمدن الجامعية واستقبال الطلاب. وأوضح الملاحي أنه تم عمل موقع إلكتروني للطلاب الوافدین للجامعات المصریة بالعام الجدید لیكون بذلك أول موقع لخدمة الطلاب الوافدین، مشیًرا إلى أن هذه الخاصیة تعطي الطلاب فرصة لإنھاء أوراقھم على الانترنت، وإتمام التعاملات المالیة ب"فیزا كارت" خاصة للتعامل مع الجامعة والكلیة التابع لھا. وأكد الملاحي أن العام الجامعي الحالي سيشهد طفرة كبیرة من الناحیة المادیة وزیادة الدخل القومي للدخل من ناحیة قبول الطلاب الوافدین، قائلاً: سیكون هذا القطاع بمثابة فرع آخر من قناة السویس وسیتخطى دخله لمصر الملیار دولار"، وتابع: "من ضمن برنامج الطالب الوافد للتعلم داخل الجامعات المصریة أن یكون بها رحلات للتجول داخل مصر حتى یعود بالنفع على الدولة من خلال دخل رهیب"، مشيرا إلى أن هذا الطالب بعد ذلك سیصبح سفیًرا لمصر في دولته في ظل توفیر الرعایة له من جمیع الإمكانیات. وأشار الملاحي إلى أن زيارة الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للصين شهدت الكثير من الجوانب الإيجابية ستعم بالفائدة على نظم التعليم في مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الوزارة تسعى لتحقيق ما هو أفضل للمنظومة من خلال تعاون مع دول كبيرة متطورة في التعليم العالي. وقال الدكتور حسين ابراهيم، المستشار الثقافي بالصين، إن هناك 25 مبعوثا مصريا بالصين بالتوزيع على الجامعات الصينية، لافتا إلى وجود 3 مبعوثين بدولة ماليزيا أيضا بخلاف الصين في إطار العلاقات بين الدولتين في العديد من المجالات منها التعليم العالي والبحث العلمي. وأضاف إبراهيم أن مصر تتحمل تكلفة دراسة 20 طالبا صينيا، والمكتب الثقافي بالصين مسئولا عن ما يقرب من 1300 طالب بالصين من خلال المنح المصرية بالجامعات الصنينة، معلنا أن 1176 طالبا يدرسون اللغة العربية بجامعات مصر مثل عين شمس، طنطا، كفر الشيخ، بنها، المنصورة، قناة السويس. وأضاف المستشار الثقافي المصري بالصين، أن معهد كونفشويس بالصين يقدم 200 منحة للدراسة، وذلك من خلال التقدم للحصول على المنحة وامتحانات تجرى بجامعتي القاهرة وقناة السويس بتوفير كل الإماكنيات للطالب ماعدا تذكرة الطيران. وأشار إلى أن الفترة المقبلة سشتهد إنشاء المعهد الفني الصيني باللغة الصينة وكذلك مناهج صينية بمقر العاصمة الإدراية الجديدة، منوها إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين في الفترة الأخيرة والتي شهدت العديد من الاتفاقيات منها التعليم العالي والبحث العلمي.