سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس شئون البعثات بالتعليم العالى "لليوم السابع": لا نملك رفاهية تضييع الوقت بعد 30 يونيه.. وحصلنا على 90 منحة من روسيا فى الهندسة والطب..ولجنة من 7 رؤساء جامعات لمراجعة سياسة قبول الوافدين بالجامعات
أكد الدكتور الهلالى الشربينى، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزاة التعليم العالى على أهمية إقامة علاقات ثقافية موسعة مع دول العالم. وأشار فى حواره ل"اليوم السابع" إلى أهمية الحصول على المنح الدراسية للطلاب المصريين، كاشفا عما تقوم به تركيا لضرب مصر اقتصاديا وثقافيا بجذب الطلاب الوافدين إليها بدلا من الالتحاق بالجامعات المصرية، وإلى نص الحوار: ما الجهود التى قام بها القطاع لفتح آفاق علمية جديدة مع الدول الأخرى؟ عقب اندلاع ثورة 30 يونيه مصر لا تملك رفاهية تضييع الوقت والمال ونحن دولة ليس أمامنا إلا أن نعمل لتحقيق مزيد من الإنجاز فى كافة القطاعات ونعمل لأكثر من 14 ساعة فى اليوم . وخلال الثلاثة أشهر الماضية تم عقد لقاءات مع سفراء ومستشارين ثقافيين للكثير من الدول وهى إنجلتراوروسيا وأمريكا والهند وكوريا والصين وأندونسيا وماليزيا والسودان واليمن وليبيا والكوين وعمان والأردن والعراق وجنوب السودان وتشاد وأثيوبيا وبروناى ونيبال وإيطاليا. ما نتيجة تلك اللقاءات مع سفراء تلك الدول؟ تم الحصول على العديد من المنح التدريبية والدراسية لطلاب الماجستير والدكتوراه فى التخصصات، التى تحتاج إليها خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى مصر، حيث حصلنا على 90 منحة تدريبية من روسيا، وذلك فى مجالات الهندسة والمعلومات والطب والزراعة والكيمياء والفيزياء، حيث طلبت وزارة التعليم العالى تلك التخصصات لتوفير منح دراسية وتدريبية لها . كما تم الحصول على منح من إيطاليا واليابان ومهام علمية من المعونة الأمريكية فهناك حركة غير مسبوقة فى النشاط الثقافى خلال الفترة الحالية . ماذا عن ملف الطلاب الوافدين للالتحاق بالجامعات والمعاهد الحكومية المصرية؟ تم عمل حملة ترويج للجامعات المصرية بالخارج من خلال المكاتب الثقافية، وجاء نتيجة ذلك زيادة فى أعداد الطلاب الوافدين، الذين طالبوا بالدراسة بالجامعات الحكومية المصرية، حيث تقدم أكثر من 15 ألف طالب بالمرحلة الأولى وتم قبول منهم ما يقرب من 12 ألفا بزيادة عن العام الماضى، وتعد دولة الكويت من أكبر الدول التى يوفد منها طلاب، حيث تقدم ما يقرب من 6000 طالب للالتحاق بكليات الحقوق المصرية . ما الخطة الاستراتيجية المتبعة لزيادة نسبة التحاق الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية؟ هناك لجنه مشكلة من 7 رؤساء جامعات معنيه بمراجعه سياسة قبول الطلاب الوافدين بالجامعات ووضع استراتيجية جديدة لاجتذاب اكبر عدد من لطلاب للدراسة بالجامعات المصرية وتم تحديد نسبة 10 % بالجامعات للطلاب الوافدين. ما الدول التى لا يحق لها التقدم للالتحاق بالجامعات المصرية؟ إسرائيل فقط هى الدولة الوحيدة، التى لا يمكن السماح لطلابها التقدم للالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية، حيث لا يوجد بموقع تقديم أوراق الطلاب تلك الدولة، ولا يتم قبول أى طالب وافد من أى دولة للالتحاق بصفة مستمرة ورسمية بالجامعات إلا بعد ورود الموافقة الأمنية، حيث يقبل الطالب من حيث المبدأ وإذا رفضت الأجهزة الأمنية له يتم منعه من الالتحاق بالجامعة . هل الجامعات المصرية توفر خدمة السكن الجامعى للطلاب الوافدين؟ الجامعات غير ملزمة بتوفير خدمة السكن الجامعى للطلاب الوافدين، خاصة أنهم قادمون للدراسة على نفقتهم الخاصة بالجامعات المصرية، ولكن هناك اتفاقيات والمنح لبعض طلاب الدول الإفريقية من جانب الحكومة المصرية، فى إطار توطيد العلاقات المصرية الإفريقية، فيتم صرف بدل سكن لطلاب هذه الدولة تطبيقا لشروط المنحة والاتفاقية، وهو ما حدث مع دول جنوب السودان وتشاد وغينيا . هل يتم إرسال طلاب مصريين للدراسة بإيران؟ لا نرسل مبعوثين أو طلابا للدراسة بإيران نظرا لعدم وجود نشاط ثقافى أو علمى بين مصر وإيران، كما لا يوجد مركز ثقافى مصرى بها . كيف يتم الاستفادة من المكاتب الثقافية بالخارج فى جذب الطلاب الوافدين؟ يتم الآن استغلال 30 مركزا ثقافيا مصريا بدول العالم، حيث لم يكن هناك أى استفادة من تلك المراكز خلال الأعوام السابقة بالشكل المطلوب، وتم التأكيد عليهم بضرورة الترويج للجامعات المصرية والتخصصات البارزة بعدد من الكليات فهناك سياسة متبعة الآن وهى مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين عن كل عام، خاصة أن أحد عناصر تقييم للجامعات المصرية عالميا هو عدد الطلاب الوافدين الملتحقين بها. كما أن للطلاب الوافدين دورا هاما ويتمثل فى البعد الثفافى وسياسة القوة الناعمة بالخارج إلى جانب البعد الاقتصادى، خاصة أن كل طالب وافد للدراسة بالجامعات المصرية يسدد كل عام 3600 جنيه استرلينى هل هناك دول ترفض إرسال طلاب لها للدراسة بمصر؟ نظرة العالم لنا بدأت تتغير خاصة بعد ثورة 30 يونيه، والرئيس السيسى من الرجال الذين غيروا التاريخ، والعام الحالى شهد زيادة أعداد الوافدين للالتحاق بالدراسة بالجامعات المصرية وخطتنا زيادة الأعداد خلال الفترة القادمة.. هل هناك دول تنافس الجامعات المصرية فى اجتذاب الطلاب الوافدين إليها؟ الجامعات المصرية تعانى من منافسة الجامعات القريبة من دول الجوار وعلى رأسها الجامعات الأردنية والتركية فى جذبها للطلاب الوافدين. وتركيا تلعب دورا خطيرا فى ضرب اقتصاد مصر بجذبها الطلاب الوافدين بجامعاتها، ففى الوقت الذى يبلغ فيه رسوم الدراسة للطالب الوافد بجامعات مصر 3600 جنيه استرلينى، قدمت تركيا رسوم الدراسة بألف دولار فقط وذلك لسحب البساط من مصر اقتصاديا وثقافيا . أخبار متعلقة السيسى يوافق على زيادة المنح الدراسية لطلاب الصومال بالجامعات المصرية